قتلها عشان 500 جنيه.. تفاصيل مصرع سيدة أسيوط على يد عشيقها
قبل 15 يومًا؛ كانت سيدة أسيوط في آخر لقاء غرامي مع عشيقها داخل شقته بالجيزة، والتي يعيشان بها سويًا منذ 6 أشهر، لم تتخيل السيدة الأربعينية التي سلمت جسدها لجامع القمامة بعد تعرفها عليه منذ أن وطأت قدميها محافظة الجيزة؛ قادمة من منزل الزوجية في أسيوط، أن نهايتها على يد العشيق الذي كان يهيم فيها عشقًا عند طلبها.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما طلبت السيدة من عشيقها 500 جنيه لشراء احتياجاتها الشخصية؛ فاحتدم النقاش بينهما، وأمسك الشاب الأربعيني بالمجني عليها وضربها وصدم رأسها بالحائط حتى تعرضت لحالة إعياء شديدة فارقت على إثرها الحياة.
جلس جامع القمامة، بجانب جثة العشيقة حتى تأكد أنها فارقت الحياة، وقرر الاستعانة بشقيقه للتخلص من الجثمان، وألقيا به في الزراعات بكرداسة.
جوال بلاستك داخله جثة وتظهر عليه آثار الدماء، كان هذا المشهد كافيًا ليهرول صاحب الأرض إلى مركز شرطة كرداسة ويقدم بلاغًا، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وناظرت الجثمان، وظلت جهود الفريق الأمني مستمرة لمدة 15 يومًا لفك طلاسم الواقعة، وتم التعرف على هوية السيدة، وتبين أنها تركت منزل زوجها في أسيوط منذ أكثر من 6 أشهر بعد دخول الزوج السجن في قضية جنائية.
وبتكثيف التحريات تبين أن السيدة كانت تربطها علاقة غير شرعية مع جامع قمامة نشأت منذ وصولها إلى الجيزة تبحث عن عمل؛ فعرض عليها جامع القمامة الإقامة لديه في الشقة؛ فوافقت وعاشا سويًا كالأزواج طوال تلك الفترة، حتى تحركت ثمرة الخطيئة في أحشاء سيدة أسيوط، فكانت تخرج لتبيع المناديل صباحًا وقت وجود العشيق في عمله ليعودا في نهاية اليوم إلى الشقة ويمارسا حياتهما كأي زوجين.
وبعد القبض على جامع القمامة، اعترف بالجريمة، قائلًا إنه خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بسيدة أسيوط، استغلت أنهما في لقاء غرامي وطلبت منه 500 جنيه لشراء بعض متعلقاتها الشخصية؛ فطلب منها الانتظار حتى بداية الشهر، وحدثت بينهما مشادة كلامية، فقالت له السيدة إنها سلمت نفسها له ولم تعترض أو تطلب منه شيئًا نظير إقامتها معه حتى حملت منه، واحتدم النقاش بينهما حتى أمسك العشيق برأسها وصدمها في الحائط، فسقطت فاقدة للوعي، وفارقت الحياة فعليًا في اليوم التالي.