هذا ما فعله طنطاوي.. اللواء إسماعيل عتمان يكشف كواليس جديدة في خطاب تنحي مبارك | فيديو
قال اللواء إسماعيل عتمان، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، والعضو السابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن المشير محمد حسين طنطاوي حافظ علي مصر والقوات المسلحة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري بقناة "صدى البلد": الهجوم على السفارة الإسرائيلية كان من أصعب المواقف التي واجهناها بعد ثورة 25 يناير، مشيرًا: سرية صاعقة قامت بإخلاء موظفي السفارة الإسرائيلية أثناء الأزمة.
وأشار إلى أن المشير طنطاوي حذر من إصابة أي مواطن مصري أثناء أزمة السفارة الإسرائيلية.
كواليس خطاب تنحي مبارك
وعن خطاب تنحي مبارك، أوضح:"كان هناك مفاوضات مع النائب عمر سليمان والفريق سامي عنان وتواصل مع الرئيس الراحل حسني مبارك حول صيغة خطاب التنحي عن الحكم إلا أن تم الاتفاق علي الصيغة وتم كتابتها وعمر سليمان بدأ يلقي البيان وتم تصويره علي شريط فيديو وصدرت الأوامر من المشير طنطاوي بإذاعته في ميعاد معين.
حشود ميدان عبد المنعم رياض وإذاعة بيان التنحي
وأضاف:"ميدان عبد المنعم رياض كان مليء بالحشود الكبيرة لدرجة أنني تركت سيارتي في الميدان وتحركت سيرا علي الأقدام الي أن وصلت ماسبيرو وكان معي شريط بيان تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وقمت بتنفيذ المهمة من خلال التواصل مع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وتم إبلاغي بإذاعة البيان في الساعة السادسة مساءً، ولم يكن أحدا في ماسبيرو يعلم بطبيعة مهمتي بإذاعة بيان التنحي.
بيانات القوات المسلحة خلال ثورة 25 يناير
وتابع: "كنت مسؤولًا عن إذاعة البيانات الخمس الأولي للقوات المسلحة بعد الثورة، والإعلامي عبد اللطيف المناوي كان متعاونا تعاونا كاملا مع القوات المسلحة، وفي الحقيقة أننا كنا وقتها مسيطرين".
الجانب الإنساني للمشير طنطاوي
وسلط إسماعيل عتمان الضوء علي الجانب الإنساني للمشير طنطاوي، مؤكدًا: “كان له دور خيري كبير تجاه المجتمع، وكان يساعد أي شخص يحتاج للمساعدة من أفراد القوات المسلحة مهما كانت رتبته”.
وتابع: "مكتب المشير طنطاوي ظل لمدة 20 سنة لم يجدد وتليفزيونه كان مربع ولما عطل وجيبناله شاشة اتخانق معايا وقال لي أولى بيها نديها لظابط داخل على جواز".
وفاة المشير طنطاوي
وتوفي المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، صباح الثلاثاء الماضي، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
جنازة محمد حسين طنطاوي
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي جنازة المشير محمد حسين طنطاوي، مساء أمس الثلاثاء، من منطقة المراسم أمام مسجد المشير بمنطقة التجمع.
كما شارك في الجنازة عدد من رجال ورموز الدولة على حضور الجنازة العسكرية، حيث شهدت الجنازة حضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
وحمل جنود المراسم النياشين والورود كما حملت الربات العسكرية جثمان المشير ملفوفًا بعلم مصر كما أطلقت المدفعية الطلقات النارية كما قدم الرئيس السيسي واجب العزاء لأسرة الراحل.
إعلان حالة الحداد العام
كما تم إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام حدادًا على وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، وذلك اعتبارًا من أمس الثلاثاء الموافق ۲۱ سبتمبر ۲۰۲۱ وحتى غروب شمس يوم الخميس الموافق ۲۳ سبتمبر ۲۰۲۱.
مناصب المشير طنطاوي
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عدَّة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارًا جمهوريًّا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.