عايشة معايا من شهور.. اعترافات صادمة لجامع القمامة المتهم بقتل عشيقته الحامل
«كنا عايشين مع بعض من 6 شهور، وكانت بتخرج الصبح تبيع المناديل، وترجع عندي الشقة، وكنت بقول للجيران إنها مراتي، وكنا زي المتجوزين في كل حاجة، وحصل بينا خناقة لما طلبت مني فلوس».. تلك الكلمات كانت ملخص اعتراف جامع قمامة بتهمة قتل عشيقته الحامل، وإلقاء جثمانها في الزراعات بكرداسة، بمعاونة شقيقه الذي أنكر علاقته بجريمة القتل، وأنه فقط شارك المتهم الرئيسي في إخفاء معالم الجريمة بالتخلص من الجثمان.
شرح قاتل عشيقته الحامل في محضر الشرطة، أنه تعرف على عشيقته بالمصادفة في الشارع قبل 6 أشهر، وأنه عرض عليها الإقامة معه في شقته بكرداسة، فوافقت، لأنها كانت قادمة من محافظة أسيوط، وليس لها أي مكان للمبيت فيه، وأنه أخبر جيرانه أنها زوجته، وظلت تقيم معه، وعاشا سويًا كالأزواج، فكانت تخرج الصبح لتبيع مناديل، فأصيبت بحالة إعياء شديدة، وبعدها تحسنت حالتها الصحية بعض الشيء لكنه فوجئ بوفاتها في اليوم التالي من الإصابة، فاتصل بشقيقه، وعاونه في التخلص من الجثمان في منطقة زراعية بكرداسة.
بلاغ بالعثور على جثمان سيدة أربعينة في الزراعات بكرداسة، بها جرح بالرأس، وجثمانها ملقى بقطعة أرض زراعية، تلقاه مركز شرطة كرداسة، وبالفحص والتحري ومن خلال البصمات، تبين أنها ربة منزل كانت تقيم في محافظة أسيوط، وأن زوجها مسجون، وأنها تركت محل إقامتها مؤخرا.
وتبين أن المجني عليها، تربطها علاقة غير شرعية بعامل قمامة، وكانت تقيم معه في مسكنه بكرداسة، وتمكنت المباحث من تحديد هوية قاتل عشيقته، وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بأنه تعدى على عشيقته بالضرب، بسبب خلافات بينهما، وأنها شعرت بحالة إعياء شديدة، وفي اليوم التالي فوجيء بوفاتها، فخشي من المساءلة القانونية، فاستعان بشقيقه وألقياها في الزراعات.
قررت النيابة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد ونسبت لشقيقه تهمة معاونته في طمس أدلة الاتهام، وإخفاء جثمان المجني عليها عن طريق نقله من مسرح الجريمة وإلقاها في الزراعات، وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميًا.