الطبيب البيطري قالها مليش دعوة.. تفاصيل صادمة جديدة في وفاة الطفلة منار

الطفلة منار
الطفلة منار

ناقش برنامج «كلام هوانم»، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، القصة الكاملة لوفاة الطفلة منار، ضحية الدكتور البيطري بالغربية، الذي أعطاها حقنة داخل إحدى الصيدليات التي تملكها زوجته، إذ ذكر نصر الدين، خال الطفلة، خلال مداخلة في البرنامج، أن أسرة الطفلة من قرية «الفرستق» التابعة لمركز بسيون، بمحافظة الغربية، موضحًا أن والدة الطفلة كانت تصطحبها أثناء شراء احتياجات من «بسيون».

وأضاف «نصر الدين» أن شقيقته والدة الطفلة، تفاجأت بأن طفلتها تشعر ببعض التعب، إذ إن الطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، فاصطحبتها لأقرب صيدلية لها، موضحًا أن الطبيب المتواجد في الصيدلية أبلغها بأن الطفلة تُعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وأعطاها حقنة، لكن تفاجأت أم الطفلة بعد خروجها من الصيدلية بإصابة الطفلة بحالة تشنج، فعادت للطبيب، فأعطاها حقنتين في الفخذ لإبطال مفعول الحقنة.

وأوضح خال الطفلة أن الأم تفاجأت بأن الحقنتين تسببتا في فقدان الطفلة للوعي، فوجهها الطبيب في الصيدلية بأن تذهب بها فورًا لأحد المستشفيات، «قالها أنا مليش دعوة»، فخرجت الأم مسرعة بطفلتها إلى المستشفى العام ببسيون، والمستشفى أحالها لمستشفى المنشاوي في طنطا، وجرى نقلها بسيارة إسعاف غير مجهزة، بينما حذف الطبيب البيطري في الصيدلية فيديو الطفلة ووالدتها من كاميرات المراقبة.

فيما قال الدكتور هاني دنيا، نقيب الصيادلة بالغربية خلال مداخلة في نفس البرنامج، إن المادة 73 من قانون 127 لسنة 1955 تنص على أن من يساعد أحدا على مزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص يعاقب بالحبس عاما أو غرامة 200 جنيه، أو كلتا العقوبتين وكذا من يمارس المهنة، موضحًا أن واقعة وفاة الطفلة منار كارثة تؤكد وجود عشوائية في المنظومة الدوائية والصحية، معتبرًا أن ما حدث جريمة شروع في قتل.

وأوضح أنه لا يوجد مركز مخصص لإعطاء حقن في مصر، والمستشفيات ترفض إعطاء الحقن لمن يكشف خارجها، مشددًا على ضرورة اعتماد الصيدليات كنقاط إسعافات أولية واستغلالها على مستوى الأحياء والأرياف كمكان للتوعية ويتم تأهيل الصيدلية بدورات للطوارئ والإسعافات الأولية، موضحًا أن الوفاة لم تنتج عن حقنة خاطئة وإنما تسببت الحقنة في إصابة الطفل بحساسية معينة تسببت في وفاتها، فالإهمال الذي قام به الطبيب البيطري هو عدم إجراء اختبار حساسية للحقنة.