استهان بابتهال ديني.. قرار عاجل من نقابة الموسيقيين ضد مروان بابلو
قررت نقابة المهن الموسيقية، منع التعامل مع المؤدي مروان بابلو باعتباره أحد مؤدي الراب، خاصة وأنه ليس عضوًا بالنقابة وكان يحصل على تصريح اليوم الواحد.
وأخطرت نقابة الموسيقيين كافة الجهات والهيئات والمتعهدين بهذا القرار لأنه تناول في إحدى حفلاته ابتهالًا دينيًّا ثابتًا ويحمل معاني روحانية وقيم سامية لدى المصريين واستهان بهذا الدعاء بابتذال وأفرغه من محتواه الأخلاقي وجعله وكأنه عن ذات المؤدي فضلًا عن تناول الفيديو ألفاظًا خرجت عن كل الأخلاق والتقاليد الحميدة وهو الأمر الذي أصاب المصريين بخيبة أمل.
ويأتي ذلك عقب حالة الجدل التي أثيرت في الساعات الماضية، عقب صعود المطرب الشاب أبو أذينة، على المسرح خلال حفل مؤدي الراب مروان بابلو، والذي غنى ابتهال مولاي إني ببابك الشهير للشيخ سيد النقشبندي، ولكنه غيَّر كلمة مولاي إلى مروان.
وعقب هذا الخطأ تساءل الكثير من الجمهور عن هوية “أبو أذينة”، الذي ظهر في حفل مروان بابلو، وهو ما نرصده في السطور التالية:
هو الشاب “أبو أذينة”، وعرف فيما بعد باسم “شب جديد”، وهو مطرب راب فلسطيني من بلدة كفر عقب، وصعد بسرعة فائقة في مشهد الراب الفلسطيني، وبدأت شهرته بالظهور بعد أغنيته الأولى التي تحمل اسمه كعنوان لها، مما جذب انتباه المنتج الناظر إليه.
وبعدما عمل الفنانان على تقديم “شب جديد” بحلة جديدة، وتعد فرقته الموسيقية الأكثر تأثيرًا وشعبية في المنطقة، وعمل ثنائي شب جديد والناظر على تطوير أسلوبهما الخاص من الهيب هوب القاتم والـ تراب الذي يجمع طريقة أداء “شب جديد” العدمية المفعمة بالجرأة مع الأدوات الموسيقية المتناغمة والنابضة بالحياة التي يستخدمها الناظر.
أما عن مروان بابلو فهو من مواليد الإسكندرية بدأ مسيرته الفنية منذ 2014 ودخل عالم الغناء من بوابة فرق "الأندر جراوند" وموسيقى الراب واشتهر بابلو بأغنية "الجميزة" التي كانت نقطة فاصلة في حياته الفنية.
وفي مارس 2020 أعلن بابلو اعتزاله الغناء تمامًا رغم النجاح الكبير الذي حققه، وكتب وقتها عبر ستوري إنستجرام: "ما حدش يطلب مني أرجع تاني.. أنا بتوب لربنا حاليا.. وبتمنى يتقبلها مني"، حتى فاجأ الجمهور مرة أخرى بعودته للغناء بطرح أغنيته "غابة" وعاد للغناء من جديد.