نزلة برد ولا كورونا.. كيف تحدد نوع الإصابة؟
في الأسابيع الأخيرة، أفاد العديد من الأشخاص بأنهم عانوا من «أسوأ نزلة برد على الإطلاق»، وقد أبلغ المصابون عن أعراض تتراوح بين ورم في الحلق وآلام في العضلات، حتى أن البعض قال إن البرد جعلهم طرحاء الفراش.
قالت ريبيكا لندن، 24 عامًا، من بورنماوث، وفقًا لما ذكره موقع «بي بي سي»، إنها أصيبت بنزلة برد في أحد المهرجانات وكان «الأسوأ على الإطلاق»، مضيفة «بالكاد استطيع أنام، كنت أستيقظ في الليل فقط أسعل، وسيلان الأنف باستمرار وأشعر بذلك».
وفقًا للصحة العامة في إنجلترا، يستمر عدد الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى في الارتفاع، خاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، على الرغم من ارتفاع الحالات لدى كبار السن أيضًا.
مع ارتفاع الحالات، والطقس الذي أصبح مائلًا للبرودة، يحذر الخبراء من أن الناس يمكن أن يتوقعوا المزيد من الإصابات المنتظمة، وأعراض أكثر خطورة، مع خروج المملكة المتحدة من الإغلاق.
وفي الوقت نفسه، تشير إرشادات NHS إلى أن درجة الحرارة أو السعال أو فقدان حاسة الشم أو التذوق هي العلامات الرئيسية للكورونا.
ما هي الأعراض الرئيسية لكورونا الآن؟
يعاني ثلثا الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا والذين يعانون من الفيروس حاليًا من صداع، وفقًا لموقع «The telegraph».
الأعراض التالية الأكثر شيوعًا هي التهاب الحلق وسيلان الأنف – وهي سمات منتشرة أيضًا، لنزلات البرد. نصف الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة يعانون من التهاب في الحلق أو سيلان الأنف وحوالي ثلث الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا يشعرون بنفس الشعور.
فيما يعاني أربعة من كل 10 أشخاص دون سن الأربعين من الحمى أو السعال المستمر، وفقًا لما ذكره الموقع.
الفرق بين نزلة البرد وكورونا
يمكن أن يحدث سيلان الأنف بسبب نزلات البرد أو بسبب كورونا، وتزداد احتمالية الإصابة بسيلان الأنف الناجم عن الفيروس، عندما تكون معدلات الإصابة بالفيروس مرتفعة بين السكان بشكل عام.
يقول الخبراء إنه بالنظر إلى الطبيعة المتغيرة للمرض، يجب على الأشخاص إجراء اختبار حتى لو كانت أعراضهم أكثر اعتدالًا أو تبدو أشبه بالزكام.
ماذا ننتطر في الشتاء؟
حذرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) من إغلاق جديد هذا الشتاء وسط ارتفاع محتمل في حالات Covid-19 في نهاية العام.
وتوقع خبراء من سيج أيضًا “موجة رابعة” في فصل الشتاء حيث من المتوقع أن تزداد العدوى من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى بما في ذلك التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي بين الأطفال وكبار السن.