تفاصيل صادمة جديدة..كيف فكر شاب في الاستعانة بصديقه لاغتصاب شقيقته من أجل الميراث؟ | فيديو
عندما يتحول الدم في العروق إلى مياة، وعندما تتبدل النخوة إلى ندالة الضباع، فنحن في زمن الأخوة الأعداء، بإختفاء الرجولة والشهامة بين الأخوة، بدلا من يد تربت بحنان على كتف شقيقته، اختطف شاب في الدقهلية شقيقته الأستاذة الجامعية وحاول تصويرها في وضع مخل مع صديقه؛ لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها، وهي التي عكفت على تربيته بعد وفاة والديه وهو طفل صغير.
توفي الوالدان وعملت الأخت على تربية أشقائها منذ الصغر، إلى أن بلغوا سن رفع الوصاية، فقرر أحدهم التخطيط لحيلة شيطانية لإجبار شقيقته الكبرى على التوقيع على أوراق تنازل عن ميراثها بعد ان اتفق معها للذهاب إلى الشهر العقاري لعمل توكيلات إجراءات تقسيم الميراث، واستدرجها داخل سيارة مستعينا بصديقه لاغتصابها وتصوير فيديو فاضح لها.
بصوت خافت ودموع منهمرة؛ تروي صاحبة الـ29 عاما، تفاصيل الواقعة المؤسفة التى تعرضت لها على يد شقيقها الأصغر، البالغ من العمر 21 عاما، بعد أن حررت المحضر رقم ٩٤١٦/٢٠٢١ إداري أول المنصورة، قائلة: “اخويا طلب مني الاستيقاظ مبكرا للذهاب إلى الشهر العقاري، لعمل توكيلات؛ وبعد ساعة حضر إلى شقتي وجلس ما يقرب من ربع ساعة، ونزلنا معا وهو يحمل لي حقيبة يدي توددا إليّ، وتركت طفلي وحيدا، خاصة أن الشهر العقاري قريب”، مضيفة وهي تسترجع المشهد الأليم: فوجئت بسيارة ملاكى لونها غامق تقف أمام المنزل، وبها سائق يرتدي “طاقية”، وطلب مني شقيقي الركوب وأن السيارة خاصة بمكان عمله، والسائق صديقه المقرب، وجلست في المقعد الخلفي، بينما جلس شقيقي بجوار صديقه، إلى أن وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من المنزل، وطلبت من شقيقي التوقف، لأفاجأ به يطلب ان نذهب الى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، بدعوى أن صديقة لديه معارف فى تلك المصلحة ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني، ووافقت حتى أعود للطفل الذي تركته وحيدا فى الشقة.
وتابعت الضحية: أثناء سيرهم طلبت من شقيقي التوقف أمام حي غرب المنصورة، لاطلاع المسؤولين هناك عن بعض التوكيلات التي قد أعدها شقيقي الاخر، وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها، ولابد من عمل توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع، كي يتثنى تسليم عقد جديد للشقة بأسمي.
وواصلت الدكتورة إسراء: عقب خروجنا من الحي استبدل شقيقي مقعده، فبدلا من الجلوس بجانب زميله اللي كان يقود السيارة جلس بجواري فى المقعد الخلفي، وظل يشكو من مرض زوجته وحاجتها لعمل حقن مجهري، نظرا لكونها لم تنجب منذ زواجهما من 3 سنوات، فأخرجت من الحقيبة 5 آلاف جنيه وأعطيتهم له، وقلت له "لحد ما نخلص التوكيلات".
وتابعت بنحيب: “خلال حديثنا داخل السيارة بدأ السائق التحرك تجاة طريق المنصورة الدائري، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وطلب شقيقي من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الاشياء الموجودة فى شنطة السيارة، وفي تل الأثناء تحدثت مع طفلي تليفونيا لمدة دقيقة، وبمجرد إغلاق الهاتف فوجئت بفتح أبواب السيارة الخلفية، ودخل شقيقي وصديقه مرة واحدة، وبدأ شقيقي وصديقه في تقييد حركتي، في حين وضع شقيقي "أفيز" في يدي لتكبيلها.
وأضافت: صديق شقيقي ضربني في كتفي، ودفعني تجاه شقيقي؛ وانا مكبلة اليدين، وكممني شقيقي بلاصق طبي، وجذب صديقه الحقيبة وقاد السيارة الى أرض فضاء، وأوقف السيارة وأخرج "قصافة" من بين ملابسه، و"قص" مشغولاتي الذهبية ووضعها بالحقيبة، وفي تلك اللحظة بدأت استوعب ما يحدث، وبدأت أقاوم وادفعهم بعيدا، حتى أخرج شقيقي مطواه وضربني في رأسي، مشيرة إلى إنه مع استمرار مقاومتها أبلغ شقيقها صديقة بأن هذا الأمر لايجدي قائلا له: "دي مش هاتيجي غير زي ماقولتلك، جهز نفسك وشوف أرض مفهاش حد وانزل خلينا نخلص"، ثم وجه كلماته لي بقوله: "والله لأصورك معاه وافضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها"، ودفعني على مقعد السيارة الخلفي، وبدأ في تجريدي من ملابسي، وطلب من صديقه اغتصابي.
مع استمرار مقاومتها لهما، وتعالي صراخها، جذب ذلك انتباه بعض المارة فى الطريق، وتجمعوا حول السيارة لانقاذها، فما كان من شقيقها إلى إدعاء أنه شاهدها مع أحد الأشخاص فى وضع مخل ويقوم بتأديبها، إلا أن البعض استطاع انقاذها والاتصال بشرطة النجدة، وجرى اصطحابهم إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة، وتحويله الى النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها.
واختتمت الدكتورة إسراء حديثها، بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث، مستعينا بشقيقيهما الأصغر، مشيرة إلى أنها فور عودتها بعد القسم عقب تحرير المحضر بالواقعة، اكتشفت من كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها لاختطافه والضغط عليها بوسيلة أخرى، من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها.