كانت رايحه تقابل عشيقها.. اعترافات مثيرة للمتهم بقتل زوجته في أبو النمرس
كانت تتحدث في الهاتف لفترات طويلة داخل أسوار غرفتها التي أغلقت قضبانها عليها، وكلما دخل الزوج تظهر عليها علامات الارتباك وتنهي المكالمة بشكل سريع، الشكوك تملكت الزوج حتى ضاق صدره بسبب تصرفات زوجته وظن في سوء سلوكها.
وقرر الزوج مراقبة زوجته والتي تعمل بائعة للخضار، وما هي إلا ساعات قليلة حتى أخبرته بذهابها إلى الكوافير، فوافق في الحال، وتتبع خطواتها، وبعد سلوكها لطريق آخر بعيدا عن مركز التجميل، وخلال حديثها في الهاتف، أمسك الزوج بيدها وأخذها إلى التروسيكل الذي كان يستقله، وذهب بها إلى منطقة زراعية في أبو النمرس، وضربها بجذع شجرة على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة؛ فألقى جثمانها في رشاح أبو النمرس وفر هاربًا.
جريمة مقتل بائعة الخضار لم توثقها أي كاميرات بسبب اختيار الجاني منطقة زراعية لتنفيذ جريمته التي وقعت 25 سبتمبر الماضي؛ لشكه في سلوكها.
وبعد يومين من الجريمة، توجه شقيق المجني عليها إلى قسم شرطة الهرم، وحرر محضرا بتغيب شقيقته، وكشفت تحريات المباحث التي باشرها المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم، أن اختفاء السيدة سببه شبهة جنائية، وبتكثيف البحث عثرت المباحث على جثمانها في رشاح أبو النمرس بعد تلقي بلاغ من المارة بالعثور على جثمان المجني عليها مُلقى داخل الرشاح.
وألقت المباحث القبض على زوج بائعة الخضار، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بقتل زوجته بسبب الشك في سلوكها، قائلًا: "كانت بتتكلم في التليفون وقت طويل وقالت لي رايحة الكوافير ولما مشيت وراها وراقبتها لقيتها ما رحتش الكوافير وطلعت على شارع الهرم وكانت بتتكلم في التليفون عرفت إنها هتقابل عشيقها".
وتابع المتهم: «الدم غلي في عروقي ما استنتش حتى لما ييجي العشيق، فتوجهت إليها وأجبرتها على استقلال التروسيكل ثم انطلقت بها إلى أبوالنمرس وقتلتها».