الإفتاء تجيب..ماذا تفعل الزوجة مع زوجها تارك الصلاة؟
تعاني بعض الزوجات مع أزواجهن ممن يتركون الصلاة أو لا يواظبون على أدائها في مواعيدها، وفي سؤال ورد لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، قالت إحدى الزوجات «كيف تتعامل الزوجة مع زوجها تارك الصلاة».
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال في الفتوى رقم 163017، قائلة: «ينبغي على الزوجة الاستمرار في تقديم النصيحة والصبر على ذلك، فما يقوم به هذا الزوج حرام شرعًا، ويجب عليه التوبة الصادقة بالإقلاع فورًا والندم الشديد مع كثرة الاستغفار والعزم الأكيد على عدم العودة لذلك مرة أخرى، ويجب عليه المسارعة في أداء الصلاة قبل خروج وقتها، وقضاء ما فاته من صلوات».
علاج الزوج تارك الصلاة
وتابعت دار الإفتاء في فتواها: «أن علاج تارك الصلاة أن يبادر لأداء الصلاة فور سماع الآذان، وعليه قضاء ما فاته من صلوات»، حيث قال تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» (النساء: 103).
وللصلاة مكانة عظيمة في الإسلام، وهى أحد أركان الإسلام الخمسة، فالصلاة عمود الذين لايقوم إلا به، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد».
والصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإن فسدت فقد خاب وخسر»، كما أنها آخر وصية وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة هي آخر ما يفقد من الدين، فإن ضاعت ضاع الدين كله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة» (رواه أحمد والطبراني).