حملت منه سفاحا وألقيا الرضيع بالنيل.. القصة الكاملة لحبس طفلة وخطيبها بالمعادي
طفلة جميلة في الـ15 من عمرها، تقدم لخطبتها أحد جيرانها فوافقت، ولاقى الشاب قبولا لديها كون أسرتها مفككة، واتفق على أن تنتهي الطفلة من دراستها ليعقد بعدها عقد قرانهما وزواجهما، لكن خلال فترة الخطوبة كان يتردد عليها خطيبها «ج. ح»، بعدما خدعها بكلامه تحت ستار الحب، مستغلا تفكك أسرتها وشتات أمرها.
وطلب التقرب منها بشكل غير شرعي بحجة أنهما سيتزوجا بعد فترة، ولصغر سن الطفلة وافقت، وتكررت اللقاءات بينهما، حتى حملت منه سفاحا.
لم تكن تعلم الطفلة «د. أ»، 15 عاما، بأمر حملها نظرا لجهلها بمثل هذه الأمور لحداثة سنها، وما هو التصرف التي يجب عليها أن تفعله، فأبلغت خطيبها فاصطحبها لأحد الأطباء الذي أبلغه أنها في الشهر الرابع من الحمل ولا يوجد أي إمكانية لإجهاض الحمل نظرا لوجود خطورة عليها نفسها، كونها ضعيفة البنية، واقترح عليها أن تتم حملها وبعد وضعها المولود سيتخلصا منه بأي طريقة.
مرت الأيام والشهور وهما في حيرة من أمرهما لا يعلمان كيفية التصرف في مصيبتهما، حتي جاءتها الآلام المخاض، ووضعت الطفلة مولودها، لكن الأمر ازداد سوء في كيفية التخلص من الطفل حتى اقترح المتهم أن يلقى في مياه النيل بمنطقة المعادي.
وبعد وضع المولود، تجوّل المتهمان في شوارع القاهرة للبحث عن مكان يلقي فيه الطفل، ويكون بعيدا عن أعين الناس، حتى استقر بهم الأمر إلى إلقاءه في مياه النيل بمنطقة المعادي.
كانا يظنان أن أمرهما لن ينكشف، لكن بعد أيام ظهرت جثة المولود طافية على المياه وفي حالة تحلل، وبمراجعة الكاميرات المحيطة بالمكان رصدا وتحددت هويتهما، وألقي القبض عليهما، واعترفا أنهما تمت خطبتهما منذ عدة أشهر، وكان من المقرر عقد قرانهما وإتمام الزفاف بعد انتهاء الطفلة من دراستها.
وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية، وفي ختام التحقيقات، أحالتهما لمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، والتي أصدرت حكمها بالسجن لمدة سنة على المتهمين.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سامي زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسي ومحمد محمد محي الدين وكامل سمير كامل، وأمانة سر شريف محمد علي ومحمد فاروق.