تزوجت من 8 رجال..سهير رمزي تكشف تفاصيل محاولة قتلها على يد زوجها | فيديو
أثارت الفنانة الكبيرة سهير رمزي، الكثير من الجدل، بعدما كشفت تفاصيل زيجاتها المتعددة، التي وصلت إلى 8 مرات، أولها حينما كانت في السادسة عشر من عمرها، من الملحن الكبير حلمي بكر، وآخرها من رجل الأعمال علاء الشربيني، التي تعد أطول زيجاتها، بعد ان استمرت 17 عامًا.
كما أنها كشفت كواليس أزماتها مع أزواجها، بسبب عملها في الوسط الفني، مؤكدة إنها كانت تعاني من هذا الأمر بشكل كبير. مما اضطرت والدتها إلى أن تتدخل أحيانًا، لحمايتها من غيرة أزواجها.
وقالت «رمزي»، في حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج السيرة، المذاع عبر شاشة dmc: «كنت بداري أفلامي على كل أزواجي، اللي بره الوسط الفني. ومامتي كانت بتقص صوري من الجرايد، بسبب غيرة أحد أزواجي عليا».
وأكدت «رمزي»، خلال حوارها، إلى أنها سعيدة جدًا في حياتها الزوجية مع زوجها علاء الشربيني، التي تعرفت عليه بعد مرور فترة من وفاة والدته الفنانة درية أحمد، وأضافت انها تعيش معه حياة زوجية مثالية، مليئة بالاحترام والفرحة.
وأضافت: «من ساعة ماتجوزنا، لحد دلوقتي أسلوبه ماتغيرش. هو هو نفس الشخص في أسلوبه، وطريقته، لسة بيغير غليا طبعًا، بس الغيرة الهادية المقبولة».
استعادت «رمزي»، خلال حديثها، عن ذكرى تعرضها للقتل، قبل عدة سنوات بسبب خلافات زوجية، بينها وبين رجل انفصلت عنه. وقالت إنها كانت قد طلبت الانفصال عن زوجها إلا أنه رفض تماما.
وأشارت «رمزي»، إلى أن زوجها هذا، جاء يوم الحادث، لموقع تصوير مسلسلها في الفيوم، ليحاول إقناعها بالتراجع عن فكرة الانفصال، إلا أنها أصرت على موقفها. لافتة إلى أنها اضطرت أن تذهب في نفس اليوم إلى طبيب الأسنان، للكشف على ضروس والدتها، التي كانت برفقتها في التصوير.
وأضافت أن زوجها لاحقها بسيارته، حتى فوجئت بخروج سيارة من وراء لوري كبير لتصدمها من الأمام، مما أدى إلى انحراف سيارتها في الصحراء. لكنها فوجئت بأن نفس السيارة تعقبتها لتصدمها مرارا وتكرارا، هذا ما تسبب في انقلاب سيارتها. وقالت: «كنت مستغربة إن اللي خبطني عنده إصرار إنه يقلبني بالعربية، حسيت إن الحادث مش صدفة، كإنه شيء مدُبر».
وأضافت «رمزي»، إن زوجها ترجل من سيارته، ليرى ماذا حل بها، ظنا منه بأنها ستخرج كجثة هامدة هي ووالدتها من السيارة، إلا أنهما لما يصابا بخدش واحد على حد وصفها. أضافت أنها اتهمته بمحاولة قتلها، لأنه لم يحرك ساكنا، ورفض تحرير محضرا بالواقعة. هذا ما أدى إلى انفصالهما في النهاية. وقالت: «استغربت إنه مجريش ورا اللي خبطني، ركبنا معاه العربية، لكن في النهاية انفصلت عنه».