عايزه تعيش تجربة الـ سنجل مازر.. شاب يرفع دعوى لإسقاط حقوق زوجته
استوقفت إحدى الدعاوى القضائية خبراء تسوية النزاعات، أثناء فحص الدعوى لبحث مدى إمكانية التصالح، فقد أقام زوج في أوائل العشرينيات «وائل. ت» ضد زوجته «جميله. س» بعد زواج دام 10 أشهر، رفع دعوى نشوز ضد زوجته، بعدما اكتشف أنها تخطط للطلاق عقب ولادتها، لتفوز بالشقة، النفقة، لتعيش تجربه الـ singel mother.
قال «وائل» في عريضة دعوى الخلع التي قدمها للمحكمة: أنه أكتشف أن زوجته وافقت على الزيجة من البداية حبا في أن تعيش شعور الأمومة لا أكثر، وأن تنجب طفلا وتستقر بحياتها بعيدا عن أهلها، وتستمتع بحياتها المنفردة، دون أن يتدخل أحد بحياتها.
حكي «وائل» أمام المحكمة تفاصيل زواجه وقال: إنه تزوج من فتاة رأتها العائلة مناسبة فكانت فتاة هادئة وعلي خلق وجميله، واتفقنا علي تجهيز مسكن الزوجية كاملًا، واشتريت لها شبكة بمبلغ مرتفع لتكون مميزة عن أقاربها بناء علي طلبها، واستجبت لكل ما اختارته من تجهيزات للمنزل وحفل العرس، وتمت الزيجة، وسرعان ما ظهرت طباعها السيئة وعدم مسؤوليتها تجاه المنزل، وظهر تمردها وعصبتيها المفرطة، وكانت دائمة الشجار علي أتفه الأسباب.
وأضاف: «بعد أسابيع قليلة علمت بحملها وأخبرتني، فكنت سعيدًا أكثر منها، ورأيت أمنيتي في الحياة أن ابني بيت مستقر وأعيش حياة هاديه تتحقق أمامي، لكن سريعا ما افتعلت المشكلات بسبب عدم خروجها من المنزل، وتواجده بالعمل طيلة النهار، وذهبت إلي منزل والداها غاضبه بحجه أنه يضربها ويقوم بحبسها داخل المنزل، وعادت بعد أسابيع طالبة الطلاق، واتصلت بأهلها، حضر والدها وأخذها إلى منزل الأسرة وطلب منه تطليقها لأن حياتهما أصبحت جحيما».
وأوضح أنه مع التدقيق في الأمر تيقن أن زوجته تريد الطلاق، وأنه عن طريق الصدفة قبل موعد ولادتها بأسبوعين سمع حديثها مع والداتها علي الهاتف، وتأكد أنها طوال فتره الزواج كانت تريد الإنجاب وبشدة حتي تحظي بطفل وتفعل ما تريد، فقرر أخذ موقف حاسم من زوجته، وواجهها بذلك وقالت: إنها لا تريد العيش معه بعد الآن، وأنها تريد أن تكون مستقله بطفلها ومسكن الزوجية لتعيش تجربه الـsingel mother كما رأت بالأفلام.
وقال: لم أجد سبيلًا ألجأ إليه سوي محكمة الأسرة بروض الفرج، لأتقدم بدعوى نشوز ضد زوجتي بسبب ما فعلته، ومعاناتي بسبب خداعها لي طيلة هذه المدة، لأجعلها تعاني مرارة التجول داخل محكمة الأسرة، ولإسقاط كافة حقوقها الشرعية بسبب فعلتها.
