خانني بعد 10 سنين جواز.. نصيحة الإفتاء لتعامل الأزواج مع أزمة منتصف العمر | فيديو
«زوجي قام بمراسلة سيدات عبر السوشيال ميديا، في وقت واحد، ومخبي عليهم كلهم، أنا اكتشفت ده من سنتين، بقالنا 10 سنين متجوزين، وعندي أطفال منه، قعدت فترة طويلة أحاسب نفسي وأشوف عملت إيه معاه، وقصرت في إيه علشان يخوني، واتفاجئت بمكالمات وصور بينهم، بالرغم أنه ماعملش كده علشان أنا حامل مثلا، فأصغر أولادي عنده 6 سنين، مع العلم أننا مابنقعدش مع بعض، وماعرفش إذا كان راضي عن شكلي ولا لا»، قصة روتها سيدة، خلال في مداخلة مع دار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر، الذي تخصصه على صفحتها بـ«فيسبوك».
السيدة المكلومة على حالها، وسنوات العمر التي قضتها مع زوجها، اختتمت حكايتها مع خيانة زوجها، بسؤال: «هل أنا في الحالة دي أطلق منه؟ أنا حاسة بوجع ومش قادرة أرجع لطبيعتي معاه، وتركت البيت فترة ورجعت تاني علشان ولادي».
رد عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب في دار الإفتاء المصرية وعضو مؤسس في اللجنة العليا للأسر البديلة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، على سؤال السيدة، قائلًا: «الزوج مكانش معهود عليه الخيانة من فترة طويلة زي ما ذكرت السائلة، إلا قبل عامين فقط، ومتزوجين من 10 أعوام، هو الآن في فترة منتصف العمر، وهي من أخطر الفترات التي تحدث فيها الخيانة الزوجية، لأن الرجل والمرأة كلاهما يحاول استرداد الحياة، كأنها المحطة العاطفية الأخيرة».
أوضح أمين الفتوى، أن هناك 4 مستويات للإنسان، هي: الجسدي، والعقلي، والعاطفي، والروحي، وعلاقة الزوجين السوية، هي أن كل طرف يشبع المستويات الأربعة، وهو لا يحدث في الواقع بشكل عام، إذ نجد أن هناك نقصا في مستوى أو اثنين: «لازم الاثنين يرضوا بالنقص ده ويحبوه، وبالنسبة للرجل مايعوضوش مع غيرها، سواء مع زميلته في العمل أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وعلى الزوجة محاولة استعادة الزوج لها من جديد، وإنقاذ أسرتها وأطفالها».