غسلت عاري وضميري مرتاح.. اعترافات مثيرة لقاتل ابنته بالصف
«مش ندمان على اللي حصل، كده ضميري مرتاح وأنا في السجن، وهموت وراسي مرفوعة عشان بنتي كان مشيها بطال»، بهذه الكلمات واصل قاتل ابنته في الصف، اعترافاته، خلال خضوعه لجلسة تحقيق جديدة، بتهمة قتل ابنته عمدًا بمعاونة نجله الأكبر.
وقال الأب إنه كان يرفض طلاق ابنته من زوجها السابق، لكنها أصرت ورضخ لطلبها؛ إلا أنه اكتشف بعد عدة أشهر من طلاقها أن سمعتها سيئة بين شباب القرية وهناك أحاديث كثيرة عن علاقاتها بشباب فقرر التخلص منها.
وأضاف أنه جلس مع ابنته عدة مرات، وتحدث معها عن الأقاويل والشائعات التي تملأ قرية عرب الحصار في الصف، لكنها أنكرت وأخبرته أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة، مشيرا إلى أن حديثها في الهاتف بشكل متكرر لساعات طويلة رسخ الشك في صدره، وأعد خطة للتخلص منها؛ فاتفق مع نجله الأكبر على معاونته في قتلها.
وأفادت تحقيقات النيابة أن قاتل ابنته في الصف سدد لها عدة طعنات في جسدها، بينما كان نجله يضربها بشومة على رأسها حتى تأكدا من وفاتها داخل غرفتها وقت وجود والدتها خارج المنزل وبعدها فرا هاربين قبل وصول قوات من أمن الجيزة إلى مسرح الجريمة عقب بلاغ من الجيران الذين اكتشفوا الحادث، وألقت المباحث القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل مقتل الفتاة انتقامًا منها لأنها سيئة السمعة.
وكان قاضي المعارضات جدد حبس قاتل ابنته ونجله الأكبر لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وواجهت النيابة المتهمين بأدلة الاتهام واقتادتهما إلى مسرح الجريمة لتمثيلها.