ابراهيم ربيع يكتب..أسطورة الجماعة الربانية تتهاوى
أسطورة الجماعة الربانية تتهاوى أمام صراعات المال والنفوذ والسلطة والتنافس على كسب رضا عاصمة الضباب لندن وجهاز مخابراتها الراعي الرسمي لتنظيم الإجرام الإخواني تأسيسًا وتخطيطًا وتمويلًا وإيواءً
زلزال 30 يونيو 2013 ضرب مركز تنظيم الاجرام الاخواني في مصر... مازالت التوابع تتوالى
زلزال 30 يونيو 2013 أصاب تنظيم الإجرام الإخواني بتآكل غضاريف التنظيم الإخواني وتركه يعاني آلام احتكاك مفاصله
زلزال 30 يونيو 2013 وضرب مركز التنظيم في مصر اصاب التنظيم بالتصدع والتشظي وتحولت المعركة مع الشعب المصري وهنا جاء العد التنازلي لنهاية التنظيم واصبح التنظيم محاصر وتفرغ الى الداخل التنظيمي العفن وتفجرت المشكلة تلو الاخرى
تنظيم الإخوان يعاني العديد من التحديات الهيكلية وصراعات أجنحة تعصف بكيان التنظيم وتدفعه شيئًا فشيئًا نحو الانهيار
القبض علي محمود عزت كانت ضربة أمنية موجعة عمقت الخلافات المدفونة بين الهياكل التنظيمية الإخوانية في الخارج والداخل
تنظيم الاخوان عقب القبض على عزت تحول إلى مجموعات وخلايا وتنظيمات متناثرة في الدوحة وإسطنبول ولندن
وغيرها من مجموعات في دول اخرى وحتى المجموعات المتمركزة في إنجلترا وتركيا وقطر منقسمة إلى مجموعات وجماعات تتصارع جميعها على القيادة والارتهان لأجهزة مخابرات والتمويل والدعم الإعلامي.
الضربات الأمنية المتلاحقة وصراع الأجنحة على القيادة الشاملة للتنظيم كل ذلك أصاب عقل الجماعة بالشلل وبات الهيكل التنظيمي الإخواني بلا رأس حقيقية على الأرض
ودخل الهيكل التنظيمي المتداعي في حالة تيه وشتات وانفلات سرطاني حيث خلايا التنظيم تهاجم بعضها بعضا واعلان وفاة التنظيم مسألة وقت
( كما تقوم الخلايا المنفلتة في جسم الإنسان بمهاجمة باقي خلايا الجسم ويصاب الإنسان بالسرطان وتنتهي حياته)
ومحطة موجعة للتنظيم الإخواني ما حدث في تونس وهو حدث جلل سيكون له تأثير مباشر على وجود التنظيم الاخواني محليا واقليميا ودوليا
فالرئيس التونسي قيس سعيد لم يقبل على تلك الخطوة الجريئة إلا بعد أن تأكد ان المجتمع الدولي على الاقل لن يعارضه وانه سينال دعم إقليمي قوي سيمكنه من تجاوز المرحلة الصعبة التي ستعقب الجولة الأولى بين قيس سعيد والإخوان، فالطريق مازال طويل ولن ينتهي بسهولة وهل ننسى ما أرتكبه تنظيم الإخوان بمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013 ولكنها على اي حال ستنتهي في تونس كما انتهت في مصر
محطة مهمة اخرى هي حصار التنظيم إقليميا ودوليا
وبدأ العالم يدرك خطورة تنظيم الاخوان الإجرامي على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى
وذلك نتيجة لجهود الدولة المصرية عبر أجهزة المعلومات والدبلوماسية المصرية التى قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم أمام مسؤولياته تجاه شعوبها اولا وتجاه الإنسانية ثانيا
أجهزة الدولة المصرية المعنية قد قامت بالتعاون الإقليمي والدولى بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية في إنهاء وجود هذا التنظيم الأخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن إلا نفسه
واخيرا بدأ العالم يقتنع بان وجود هذا التنظيم الاخواني الأخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها