فى ذكرى رحيله.. قصة النهاية المأساوية للفنان ممدوح وافى
يوافق اليوم الاحد 17 اكتوبر ذكرى رحيل الفنان ممدوح وافي، الذي ولد في قرية المندرة بمحافظة الفيوم، وقدم عديد من الاعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما والتليفزيون.
ولد ممدوح محمد علي وافي في 1951، بدأ حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية إلا أن عشقه للفن جعله يتجه إلي التمثيل حتي أنه قرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ ممدوح وافي، مشواره الفني عام 1979 من خلال العمل المسرحي حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية المتميزة ومنها "حمري جمري الهمجي هي والتلامذة حضرات السادة العيال تزوير في أوراق عاطفية".
شارك ممدوح وافي، أيضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية ومن أبرزها الحاج متولي السيرة الهلالية ونيس قط وفار حارة المحروسة الزوجة أول من يعلم رجل من زمن العولمة سنبل بعد المليون.
وفي اثناء مرافقته لصديقه احمد زكي في رحلة علاجه اكتشف وافي صدفة اصابته بسرطان المعدة وبان حالته متقدمة وسرعان ما افترسه المرض ويرحل وافي وهو يدعو لصديقه ورفيق عمره الا يلحقه وان ينعم الله عليه بنعمة الشفاء.
وفي لحظة الوداع بينه وبين احمد زكي طلب منه مطلبا اخيرا وهو الا يفرق الموت بينهما فكما كانا مجتمعين في الدنيا تمني ان يظلا معا للأبد وأن يدفن في قبر صديقه أحمد زكي (لانه كان علي يقين بان زكي سوف يلحق به قريبا) ويحقق له احمد زكي رغبته ويسبقه وافي الي قبره ويدفن به ويلحق به احمد زكي بعد 5 شهور فقط حيث رحل وافي في 17 اكتوبر من عام 2004 ليظلا معا رفاق الدرب.