الله يلعن التريند.. انهيار محمد الملاح المحلل الشرعي بعد ثبوت كذبه
للمرة الثانية يثير محمد الملاح المعروف بـ«المحلل الشرعي»، الجدل بعد اعترافه بأنه لم يعمل يومًا كمحلل شرعي ولم يتزوج 33 مرة، وكل ما قاله في حديثه التليفزيوني من قبل، ليس له أساس من الصحة وأنه كان بتحريض من شخص ما طلب منه ذلك ليحقق شهرة ومكسبا ماليا كبيرا، لكن ما حدث هو العكس لأنه خسر سمعته في المنطقة التي يقيم فيها كما خسر وظيفته.
يروي محمد الملاح، تفاصيل إعلان عمله كمحلل شرعي وماذا حدث معه بالتحديد: «في حد كلمني واتفق معايا أقول إني اتجوزت 33 مرة وإني شغال محلل شرعي وليا صفحة على الفيسبوك بوك وأقول إنها بتاعتي مقابل 150 ألف جنيه، وأنا موديل إعلانات، وشغال محاسب في شركة دلوقتي، ما صدقت إني هتشهر وهبقى تريند».
بمزيج من البكاء والمرارة، كشف محمد الملاح المحلل الشرعي، أن الشخص الذي اتفق معه على قول ذلك في تصريحات تليفزيونية، استغل حبه للشهرة ووعده بأنه سيكون نجمًا، كما لعب على حاجته للمال وفقره: «متجوزتش غير مرتين بس وطلقتهم، ومحصلش إني اتجوزت 33 مرة والسجل المدني يأكد كلامي، وما أخدتش 150 ألف جنيه كل اللي أخدته 5 آلاف جنيه واتحولولي في رسالة على الموبايل، أنا اضحك عليا كنت عايز أبقى مشهور لكن أنا أتشهر بيا».
لا يعرف «الملاح» من أين أتى ذلك الرجل الذي تحدث معه برقم هاتفه ولكنه كان يعمل موديل إعلانات منذ عامين، كما شارك بحسب زعمه في 3 أعمال درامية: «الفقر يعمل أكتر من كده، وهو استغل حاجتي وظروفي المادية الصعية وإن والدتي مش بتشوف، وحبي للشهرة والنجومية وإن الناس كلها تبقى عارفاني».
«الناس بتبص ليا على إني مجرم، وبمشي في الشارع ووشي في الأرض ومش عارف أبص على حد».. ألم لا يوصف يشعر به محمد الملاح المحلل الشرعي، 43 عامًا، بعد ما قاله عن قصص زواجه الوهمية: «أنا مش مريض نفسي، أنا اتغرر بيا وحسبي الله ونعم الوكيل، الله يلعن أبو الفلوس والنجومية والتريند، اللي تخليني أعمل كده، أنا بقيت إنسان مرفوض من المجتمع واتشهر بيا، أنا غلطت بس والله العظيم أضحك عليا، أنا دلوقتي محاسب في شركة، وسبت شغلي بعد ما اتشهرت بالحوار ده، أنا عايز الناس تعرف الحقيقة، وأنا معملتش كده، ومفيش حاجة تعوض نظرة الناس وأمي ليا».
من جانبه أوضح محمد السحيمي، المحامي الذي تولى الدفاع عن الملاح في القضية التي تورط فيها بحسب قوله، أنه رفض في البداية تسلم قضية محمد الملاح المحلل الشرعي، بعدما شاهد ما أحدثه من ضجة واسعة وكون ما قاله منافيا للقيم الأسرية ولكن بعد ذلك عندما أصر الأخير على مقابلته، استمع إلى قصته وعرف الحقيقة.
يحكي «السحيمي»: «اللي كلمه استغل فقره وفاوضه على الفلوس واستغل جهله وده في القانون اسمه استغلال الطيش البين والهوا الجامح، هو كان أداة لصنع التريند، والطبيعي فين الوثائق اللي تثبت الزواج، واللي كلمه لعب على وتر احتياجه للمادة، ولو ثبت كذب ادعائه أنا هتبرى منه ومن قضيته طبعًا لكن أنا شايف أنه اتضحك عليه».