فيسبوك فضحه.. سيدة تطلب الخلع من زوجها لهذا السبب

فيسبوك فضحه.. سيدة
فيسبوك فضحه.. سيدة تطلب الخلع من زوجها لهذا السبب

لم تدر الزوجة أن قصة حبها ستنتهي على يد زوجة ثانية، بعد زواج دام قرابه الـ10 سنوات، لتستيقظ على كابوس تعيشه كثير من النساء، وأن هناك امرأة أخرى سلبت منها حياتها المثالية لتجعلها تعيش في مأساة «الضرة» وتكون مغلوبة على أمرها لتكمل حياتها بجوار أبنائها حتى بعد ظهورها، بسبب تهديدات زوجها بحرمانها من أطفالها الثلاثة.

حكت شابة ثلاثينية للقاضي بمحكمة الأسرة بصوت مقهور، ما حدث معها بعد قصة حب استمرت 4 سنوات وزواج دامت ما يقرب من الـ10 سنوات، «في أول عام من دراستي الجامعية تعرفت على صديق يكبرني بعامين، وبدأت تجمعني به علاقة عاطفية وتمت خطبتنا بعد عام، وتزوجنا بعد 3 سنوات، في حال انتهائي من الجامعة، وعشت أيامًا سعيدة، كنت أحسب أنها ستدوم للنهاية، لكن لا».

وتابعت الزوجة بقولها: «تحملت سنوات من القهر لأخرج بقصة حبي لبر الأمان كما حلمنا، وتكوين أسرة سعيدة كان هدفي، حتى إنني تخليت عن عملي لأكون زوجة وأما مثالية، كنت أفضله علي في كل شيء، وكنت أهيئ له المنزل مثل الجنة، وأقوم بتربية الأطفال حتى لا أشغله بمسؤوليتهم، ولا أحمله فوق طاقته، فكنت أبذل قصارى جهدي ليكون سعيدا حتى على حساب نفسي».

وقالت الزوجة بصوت مكلوم: «شعرت بتغير في مشاعره تجاهي، فكان يبرر ذلك بأنه مشغول بالعمل من أجل أطفالنا، والعيش في مستوى أفضل، وبعد فترة بدأ في ترك المنزل كثيرًا، وعندما كنت أسأله كان يتحجج بالمبيت في عمله في فترة مسائية، وطلبت منه عدم ضغط نفسه في العمل لأن صحته أهم بالنسبة لنا، وبدأ في إهمالي بطريقه مخزية جعلتني أشفق على نفسي، فطلبت منه الاهتمام بنا، وأننا لا نريد الأموال بل نريده، فاتهمني بأنني أطالبه في التقصير في عمله».

وواصلت قائلة: «فوجئت من إحدى صفحات فيس بوك بصورته مع فتاة أخرى لأشك بأنها صديقته بالعمل، فبحثت في الأمر، لكن لم أصل لشيء، فتتبعته، واكتشفت الكارثة التي حلت على رأسي دون موعد، وأنه متزوج منذ عامين ولديه طفلة أخرى، فواجهته بالأمر، ولم ينكر ذلك بل اتهمني بالتقصير، وأنني السبب الذي دفعه لذلك».

واستأنفت شكواها قائلة: «طلبت الطلاق فهددني بتركي مُعلقة، وحرماني من أطفالي، وأن علي تقبل الوضع الحالي والعيش مع ضرة، وأنه لم يتقبل فكرة الاستغناء عن أي واحدة منا من أجل الأطفال، فتوجهت لإقامة دعوى خلع، لأتخلص من هذه الزيجة، والانتهاء من العيش في صراع الضرائر طيلة حياتي».