تحرش بالخادمة..نهى تطلب الخلع بعد 6 أشهر زواج
بعد مرور 6 أشهر، قررت «نهى» أن تخرج عن صمتها وتحرك دعوى خلع ضد زوجها في المحكمة، لأنها رأته أكثر من مرة يغازل الخادمة التي تساعدها في الأعمال المنزلية، فواجهته بالأمر لكنه أنكر ذلك، وبعد تأكدها من ممارساته، تركت المنزل، وأقامت دعوى ضده.
روت «نهى» تفاصيل زواجها، أمام قاضي محكمة الأسرة، قائلة إنها قابلت زوجها خلال حصولها على فرصة عمل في الشركة التي يعمل بها، وتعرفا ببعضهما، ونشأت بينهما صداقة تطورت لعلاقة حب، وبعد 5 سنوات تقدم لخطبتها، وتمت مراسم الزواج بعد عام من الخطبة.
والغريب أن الزوجة كانت على علم بممارسات زوجها المنافية للآداب قبل زواجهما. تقول: «خلال عملي بالشركة كنت أسمع وأشوف تصرفاته، لكن كنت بكذب نفسي، وكنت أقول إنه شاب ناجح ووسيم والبنات بتتودد له، وخلال الخطوبة، تلقى مديره بالعمل أكثر من شكوى بسبب تحرشه بزميلاته بالعمل، ولما واجهته برر لي موقفه إنهم عملوا شكوى كيدية مش أكتر».
والأكثر من ذلك أن زوجها يتدخل دومًا خلال حديثها مع صديقاتها، وكان يقنعها أن يقمن بزيارتها في المنزل باستمرار، ومع الوقت بدأ بالتحرش لفظيًا بإحداهن، وشكت لها الأخيرة، فكذبتها، وطردتها من المنزل، وعندما واجهته بالأمر أخبرها أنها هي من تحدثت إليه، بحسب رواية الزوجة المخدوعة.
وبصوت يملأه الخذلان، أضافت الزوجة: منذ عودتي من السفر بعد حفل الزفاف أرسلت لي والدتي خادمة تساعدني في الأعمال المنزلية، وكانت تبيت في المنزل في بعض الأحيان، ولاحظت تحرشه الدائم بها لفظيًا أمامي، وعندما كنت أمنعه كان يدعي أنه يمزح لإثارة غيرتي، حتى بدأت أدقق في الأمر، وتتبعت تحركاته في المنزل، وتأكيد من تحرشه بها، مستغلا حاجتها للعمل، فتركت المنزل، ولجأت لأسرتي، وطلبت الطلاق.
طلبت «نهى» الطلاق من زوجها، لكنه رفض وهددها بحرمانها من حقوقها، وتركها معلقة، الأمر الذي دفعها لتحريك دعوى خلع، فتنازلت عن حقوقها كاملة، ونظرت المحكمة الدعوى، وقررت التأجيل للشهر المقبل، لسماع الشهود كما طلبت استدعاء كل من الخادمة وصديقة الزوجة لسماع شهادتهما.