سافر ألمانيا بـ50 فرانك واشترى عربية بـ4 آلاف.. الفلوس في حياة نجيب ساويرس
ملايين الجنيهات وحياة رغيدة لم تؤثر في شخصيته كونه تربى على معرفة قيمة القرش الذي يفكر جيدا فيه قبل صرفه سواء عند شراء الملابس أو الحرص على تناول الطعام بالمنزل أغلب الوقت، تلك هي تفاصيل حياة رجل الأعمال نجيب ساويرس، التي تحدث عنها في أكثر من لقاء تلفزيوني.
وفي لقاء «ساويرس» التليفزيوني الأخير، كشف عن حرصه على تناول الطعام في منزل والدته وحال الخروج يدفع ما يقرب من 4 آلاف جنيه، متابعا: «دلوقتي الأرقام ضربت خالص، كنا زمان بنخرج في الخروجة بـ100 جنيه و50 جنيها و30 جنيها، دلوقتي الأصفار كترت».
وعن أول مصروف حصل عليه «ساويرس» في حياته كان بالمدرسة وبلغ قيمته جنيهين بالشهر رغم أن جميع رفقائه كانوا يحصلون على 5 أضعافه، وبعد سنوات رغب «نجيب» في السفر إلى ألمانيا؛ ليعطيه والده مبلغا زهيدا لم يكفه أسبوعا وقيمته كانت نحو 50 فرانكا فقط.
اضطر وقتها «نجيب» للعمل في غسيل الأطباق من أجل استكمال رحلته، حسبما روى خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في لقاء تليفزيوني، لافتا: «غسلت أطباق، وكانت شغلانة مهببة، وبعد 3 أيام اترقيت وبقيت جارسون، الإنسان المفروض ميفوتش أول فرصة ربنا بعتهاله». المهندس نجيب ساويرس من أكبر رجال الأعمال في مصر، له حكاية شيقة مع مرحلة الثانوية العامة، وكيف تحدى مدرسه واستطاع التفوق فيها.
وبمرحلة الثانوية العامة فهناك قصة مرتبطة مع «ساويرس» حيث فاز بمبلغ 100 جنيه من أستاذ الفلسفة الخاص به، والذي تحداه كونه لا يعتاد الحصول على الدرجات النهائية ويرى داخله تفوقا، وأراد بحسب ما ذكره خلال لقاء تليفزيوني، لافتا إلى أنه عقد اتفاقا مع مدرسه مضمونه الحصول على مبلغ مالي في حال أصبح الأول على المدرسة.
ما فعله مدرس «ساويرس»، أشعل داخله قيمة التحدي ليغير تفاصيل حياته الدراسية ويصبح الأول على المدرسة وضمن 100 من أوائل الجمهورية بمجموع 96.5%.
وعن ثمن أول سيارة اقتناها نجيب ساويرس، بلغت نحو 4 آلاف جنيه حسبما كشفه في حواره مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «كلام على مسؤوليتي»، لافتا إلى أنه بدأ حياته بمبلغ خمس آلاف جنيه عندما كان عمره 23 عامًا وتحولت بعد سنتين ونصف إلى 250 ألف دولار.