شربني حشيش وخلاني مدمنة.. سيدة تقيم دعوى خلع من زوجها
بعد أن يأست من إصلاح حال زوجها، الذي أجبرها على تعاطي المخدرات معه يوميًا بالإكراه، حتى جعلها مدمنة، توجهت فتاة عشرينية لإقامة دعوى خلع، ليفاجأ خبراء مكتب تسوية المنازعات بالقاهرة، من قصتها بعد أن طلبت تحويل الدعوى للمحكمة دون التوصل لحل للصلح بينهما، لتنقذ ما تبقى منها.
حكت الشابة تفاصيل زيجتها لمكتب تسوية المنازعات، قائلة «تزوجت عن قصة حب دامت عامين، لم أرى سوى الحب، فتنازلت عن زلاته، ووافقت على الخطبة منه وحاربت أهلي لمدة 6 أشهر، حتى وافقوا على الزيجة، وخلال فترة الخطوبة، تنازلت عن بعض الاحتياجات الأساسية حتى لا يتحمل مسؤولية مالية ضخمة، وأقمنا حفل زفاف بسيطا».
وأضافت «بعد الزواج فوجئت بتعاطيه مخدر الحشيش يوميًا، وعندما طلبت منه الامتناع عنه رفض، بل وأرغمني على تعاطيه معه، في البداية كنت أرفض بشدة حتى بدأ في تعنيفي، وبدأت أشرب معه حتى أتحاشى عنفه ضدي، وبعد عدة أشهر شعرت بأنني مدمنة وعندما أخبرته لم يهتم لأمري».
وتابعت الزوجة دعواها قائلة: «عندما أخبرته أنني لا أود تعاطي الحشيش مرة أخرى، قام بضربي وهددني بالطرد من المنزل في حال إخبار أحد من عائلتنا بذلك الأمر، فتركت له المنزل، وذهبت لمنزل أهلي، ولم أخبرهم بشئ، حتي لا يقوموا بتوبيخي، وإلقاء اللوم على اختياري».
وأشارت الزوجة أنه بعد فترة قصيرة عاد ليصالحها، ووعدها بعدم تعاطيهما المخدرات مرة أخرى، فعادت للمنزل معه وبعد أيام قليلة أجبرها على التدخين وأخبارها أنها أخر مرة، وعندما هددته بفضح أمره لأهله، قام بضربها محدثًا جروح تاركة الأثر في جسدها بمناطق متفرقة، وهذا ما أثبتته بمحاضر في قسم الشرطة حينها.
وأضحت الشابة خلال حديثها: «عدت لمنزل أهلي بعد 20 شهرا من الزواج طالبة الطلاق، وأخبرتهم بما حدث وتحدث والدي مع والده لتتم إجراءات الطلاق بصورة رسمية، لكنه رفض ذلك، فأضطر والدي لقول السبب، وبعد ذلك اقتنع أن يطلقني وأن أتنازل عن كل شئ، إلا أنه نكث وعده، الأمر الذي جعلني أتوجه لمحكمة الأسرة طالبة من مكتب تسوية المنازعات، تحويل الدعوى للمحكمة دون التوصل لحل للصلح، وهذا قرار نهائي، وتنازلت عن حقوقي».