المخابرات الأمريكية تحسم الجدل..هل فيروس كورونا سلاح بيولوجي؟
أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية الجمعة، تقييما لأجهزة المخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية بشأن منشأ فيروس كورونا "كوفيد-19".
وخلص التقييم، إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحا بيولوجيا، وأكد مدير مكتب المخابرات الأمريكية أن الصين لم يكن لديها أي علم مسبق بالفيروس، قبل ظهور أول تفش له.
وأشار التقرير إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات "أنشأ سابقا مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوفرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثيا بواسطة المعهد المذكور".
وقال التقرير الاستبخاراتي إن 4 وكالات مخابرات أمريكية قالت "بثقة منخفضة" إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة "بثقة متوسطة" أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.
وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بفيروس كورونا "كوفيد-19" في مدينة ووهان وسط الصين في ديسمبر 2019.
ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق، إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون "فرصتنا الأخيرة" لمعرفة منشأ فيروس "سارس-كوف-2"، داعية الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.