الصداع من بينها.. 5 علامات تدل على أنك لا تشرب ما يكفي من الماء
جميعنا نعلم أن شرب الماء، مثل الطعام، شيء لا يمكننا العيش بدونه ينظم درجة حرارة الجسم، ويمنع الإمساك، وينقل العناصر الغذائية إلى أجزاء أخرى من أجسامنا، ويحمي مفاصلنا في الأساس، شرب الماء يجعل كل شيء في أجسامنا يسير بسلاسة، ولكن ما مقدار الماء الذي يجب أن نشربه في اليوم؟
إذا واجهت أيا مما يلي، تأكد بأنك لا تشرب الكمية الكافية من الماء يوميًا، وفقًا لـlifehack.
5 علامات تدل على أنك لا تشرب ما يكفي من الماء
جفاف الفم
في أي وقت تشعر فيه بهذا الشعور اللزج السيء في فمك، من الواضح انك لا تشرب الكمية الكافية من الماء. ويجب أن تعلم أن المشروبات السكرية ليست سوى حل مؤقت لكن الماء هو الحل الأفضل.
يعمل شرب الماء على تليين الأغشية المخاطية في فمك وحلقك، والتي ستستمر في الحفاظ على فمك رطبًا باللعاب لفترة طويلة بعد الرشفة الأولى.
بشرة جافة
بشرتك هي أكبر عضو في جسمك، لذا فهي تحتاج بالطبع إلى أن تبقى رطبة. في الواقع، تعتبر البشرة الجافة من أولى علامات الجفاف الكامل، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر بكثير. نقص الماء يعني قلة العرق، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على التخلص من الأوساخ الزائدة والزيوت المتراكمة على مدار اليوم. إذا كنت ترغب في تجنب ظهور الحبوب، فيجب أن يكون أول ملجأ لك هو شرب المزيد من الماء.
لديك صداع أكثر مما تريد
إذا كنت من النوع الذي يصاب بالصداع النصفي أو الصداع بشكل منتظم، فقد يكون ذلك بسبب أنك لا تستهلك كمية كافية من الماء. عادة ما يكون الجفاف سببًا شائعًا للصداع، وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح تمامًا سبب ارتباط أحدهما بآخر، يُعتقد أن حجم الدم ينخفض عندما يصاب الشخص بالجفاف. يمكن أن يقلل هذا من إمداد الدماغ بالأكسجين لأن الدم لا يصل إلى الدماغ بالمعدل الذي ينبغي أن يكون عليه ويؤدي إلى توسع الأوعية.
لديك رائحة الفم الكريهة
في حين أن رائحة أنفاسك قد تكون كريهة بسبب تناول وجبة تحتوي على الثوم في الغداء، فقد ترغب في شرب كوب أو اثنين من الماء لزيادة اللعاب في فمك للحصول على نفس أكثر انتعاشًا.
الجفاف يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة لأن البكتيريا التي تعيش في الفم تميل إلى التكاثر مع جفاف الفم”. يمكن أن يساعد شرب بضعة أكواب من الماء بين الوجبات في طرد جزيئات الطعام والحفاظ على الكمية المناسبة من اللعاب التي يجب أن تتناولها في فمك.
عندما لا تشرب كمية كافية من الماء، يتباطأ إنتاج اللعاب، الذي له خصائص مضادة للبكتيريا، ويجعل البكتيريا تنمو بشكل أسرع داخل فمك.
كتلة عضلاتك تتناقص
تتكون عضلاتك أيضًا في الغالب من الماء. من الواضح أن قلة الماء في الجسم تعني كتلة عضلية أقل. شرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده لا يحافظ على رطوبتك وراحتك فحسب، بل إنه يجلب الماء أيضًا إلى الأماكن الصحيحة في جسمك، ويقلل من فرصة الإصابة بالالتهابات والألم المرتبط بالتمارين ورفع الأثقال.