كان عاوز صاحبتي تقيس لانجيري.. أقوال مثيرة لمكتشفة واقعة تصوير السيدات بغرفة البروفة
أثارت واقعة تلصص ابن صاحب محل بمنطقة العمرانية في الجيزة، على فتاة داخل غرفة تغيير الملابس «البروفة»، جدلًا كبيرًا خلال الأيام الماضية.
وروت مريم مجدي تفاصيل الواقعة كاملةً، مؤكدةً أنها وصديقتها توجهتا إلى محل الملابس لشراء فستان لها، وخلال قياسها للفستان، فوجئت باشتباك صديقتها مع ابن صاحب المحل الشاب الثلاثيني، وبعد ذلك شاهدت ثقب صنعه المتهم خلال غرفة البروفة من خلاله يصور الفتيات والسيدات أثناء تبديلهن الملابس.
وفجرت «مريم» مفاجأة، إذ قالت إن ابن صاحب المحل طلب من صديقتها أن تقيس قطعة «لانجيري» ولكنها استغربت طلبه، لأن هذه الملابس لا تقاس، وبدا فيما بعد أنه كان ينوي تصويرها عارية.
انتابها الفزع برؤية شيء يتحرك داخل الحائط بغرفة تغيير بمحل ملابس في منطقة العمرانية بالجيزة، وبإمعان النظر تبينّ لها وجود عين بشرية تترصدها من ثقب في الحائط، وإذا بشخص يتلصص عليها أثناء تبديل ملابسها، وفور التقاء عينيهما بدأت في الصراخ وتجمهر الأهالي واتصلت بالشرطة.
تلك الواقعة، شهدها شارع فاطمة رشدي، بدائرة قسم شرطة العمرانية، إذ استقبلت شرطة النجدة استغاثة من مواطنة أخبرتهم فيها بحالة تحرش داخل محل ملابس.
صاحبة البلاغ، قالت إن شابا هو مرتكب الواقعة، وتبينّ أنه ابن صاحب المحل.
وعقب القبض على المتهم ويُدعى «خالد»، 32 سنة، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق، اقتادته أجهزة الأمن إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقالت مريم كامل، إنها شاهدة على واقعة القبض على المتهم، والواقعة لم تكن الأولى إذ سبق ضبطه من قبل وتشميع المحل ولكنه فتحه من جديد، مشيرةً إلى أن الشرطة حرزت نحو 950 صورة لفتيات وسيدات أثناء تغيير ملابسهن.
وسبق وكتبت «مريم»، على حسابها بموقع «فيسبوك»: «صحاب المحل عاملين خرم في بروفة تغير الملابس وبيصور البنات وهي بتغير، المحل لا يوجد به كاميرات، لكن البني آدم.. بيصورهم بموبايله، واتعمل محضر قبل كده بسبب نفس الموضوع وتم إغلاقه، والمحل اتفتح تاني».
وطالبت «مريم» الفتيات الضحايا: «لكل البنات اللي راحت المحل ده ماتتنزليش عن حقك، روحي اعملي محضر ماتسكتوش، السكوت هو اللي بيودينا في داهية، ديه حقوقكم، الولد تم القبض عليه، لكن لازم كل من دخل هذا المحل، يروح يطالب بحقه وحق أولاده وعائلته».
ودافعت والدة المتهم عن ابنها، قائلةً: «ابني خاطب ويستعد لحفل زفافه بعد أيام»، مضيفةً: «خطيبة ابني بتشتغل معاه في المحل وقت ادعاء الفتاة بتلصص ابني عليها».