أبوعجلة.. حكاية الجندي المجهول الذي تصدى لـ قاتل الإسماعيلية وحاول إبعاده عن الجثة
وسط هول المشهد وتبلد المتفرجين أمام جريمة القتل التي هزت مصر بالكامل، كان أحد رجال مدينة الإسماعيلية هو الوحيد من بين المارة الذي تصدى للقاتل الهمجي الذي قام بفصل رأس المجني عليه عن جسده والتجول بها بين الناس.
الجندي المجهول "أبو عجلة" كان هو الوحيد من بين المتفرجين الذي تصدى للقاتل باستخدام دراجته البسيطة، محاولًا إبعاده عن الجثة التي انهال عليها بضربات الساطور حتى فصل رأس المجني عليه عن جسده.
في حين أن حشود المارة وقفت تحمل هواتفها المحمولة لتوثيق الحدث، من أجل تصدر التريند بزوايا مختلفة للجريمة البشعة، دون أدنى رحمة أو شجاعة للتدخل ومحاولة إيقاف القاتل.
أمسك الجندي المجهولة هويته بالعجلة وحاول إبعاد القاتل عن المجني عليه ليثبت أن النخوة والمروءة مازالت بين رجال الإسماعيلية وأن الحشود الواقفة لم تكن إلا مجموعة من الجبناء، لكن المؤسف أن المعتدي هدده بالساطور، فتراجع "أبو عجلة" لعدم مساندة الحشود له في موقفه الشجاع.
وقد كشفت مصادر رسمية بمديرية أمن الإسماعيلية، عن هوية القتيل الذي قام شخص بذبحه وفصل رأسه عن جسده بأحد الشوارع الرئيسية في الإسماعيلية، فيما أطلق عليه "جريمة الإسماعيلية".
وقالت المصادر في تصريحات خاصة، أن المجني عليه يدعي محمد الصادق ٤٢ عاما مقيم بالبلابسة، حيث ورد بلاغا بقيام شخص بذبح آخر بتقاطع شارع البحري وطنطا والسير بين الأهالي حاملا رأسه بعدما فصلها عن جسده، حتي تم نقل الجثة إلى المستشفى.
وعلي الفور انتقلت عدد من قيادات الأمن وجاري التحقيق في الواقعة وظروف ملابساتها،و تم تشكيل فريق بحثى انتقل على الفور لمكان الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بذبح شخص، والقيام بفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقعة.