بيخوني مع جارتي.. تفاصيل مثيرة في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

«خانني مع جارتي وأوهمني بأنني أتخيل ذلك في عقلي فقط، وعندما اكتشفت حقيقته وقمت بفضحة ضربني أمام الجميع، وسحلني من أعلى السلم، حينها غبت عن الوعي لمدة ساعات لأفيق وأنا علي سرير المستشفى بين الحياة والموت».. هذه العبارات رددتها سيدة أربعينية أمام قاضي محكمة الأسرة بروض الفرج، الذي ينظر دعوى الخلع التي أقامتها لتتخلص من خيانة وبطش زوجها، حسب دعواها.

قالت الزوجة: «تزوجت بعد قصة حب استمرت قرابة العامين، وبعدها بفترة تقدم لي زوجي، وتمت الخطبة لفترة، وتلاها الزواج بعد فترة قصيرة، وعشت أسعد أيام حياتي خلال سنوات زواجي الأولى، فكان نفس الشخص الذي وقعت في حبه، وكنا قادرين على تخطي أي عقبات توجهنا، وأنجبت طفلي التوأم في أول عام».

وأوضحت أنها عاشت ما يقرب من الـ5 سنوات في استقرار عائلي، وأنجبت خلالها طفلتيها وكان زوج وأب مستقر للغاية، حتى لاحظت فجأة تغير حاله بالتدريج، ولاحظت تعاطيه الأقراص المخدرة على فترات متباعدة وبعدها أدمن المخدرات، وحاولت الحديث معه وإبعاده عن هذا الطريق، لكنها لم تنجح في ذلك، ووصل الأمر إلى أنه أعتاد ضربها وإهانتها أمام أطفالها.

وتابعت الزوجة: «كل يوم يصبحني بعلقه ويمسيني بعلقه، لحد ما الجيران تتلم علشان يرضي يسيبني من أيده والأمر زاد سوء لما الجارة الجديدة سكنت، ولاحظت أنها بقيت تقرب ليا أكتر من جيرانا وتفاجأت بقربها وزيارتها المستمرة ليا في وجوده، فبدأت اشك فيهم، ولما واجهته أتهمني أني بتخيل من كتر الضغط، لحد ما في يوم لقيته نازل من عندها في نص الليل، ولما شافني ضربني علقه موت ومفوقتش غير وأنا في المستشفى».

وأشارت الزوجة للقاضي، أنها طلبت الطلاق وإلا ستتقدم بدعوى خلع ضده، لكنه هددها بتركها معلقة وحرمانها من أولادها، فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.