لماذا قتل السفاح جاره ؟.. 10 مشاهد من حادث الإسماعيلية الذي هز الرأي العام في مصر
في وسط مدينة الإسماعيلية وقعت الجريمة الكبرى التي هزت الرأي العام وانتشرت صوره وفيديوهات الواقعة على مواقع وصفحات السوشيال ميديا خلال 36 ساعة الماضية.
صور جثة لشخص مجهول مقطوع الرأس في وسط الطريق وفيديوهات أخرى لشخص يرتدي ملابس سوداء يحمل رأس المجني عليه ويتجول به وسط النهار في الشارع.. تنشر «المصري اليوم» 10 مشاهد توثق الحادث الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
المشهد الأول:
ظهر الإثنين، في المنطقة التي تقع بين شارع البحري مع بشارع طنطا وعلى مرأى ومسمع سكان المنطقة، يخرج شاب سكينًا من ملابسه ويسدد عدة طعنات متتالية في رقبة شخص آخر استمرت 5 دقائق فصل خلالها رأس المجني عليه عن جسده.
المشهد الثاني:
بعد أن فصل المتهم رقبة المجني عليه ثم أخذ رأسه وسار به في هدوء بالشارع وضعه في كيس أسود، وحمل الرأس بيده واليد الأخرى بها سكين كبير واستعرض أمام المارة بعنفه وجبروته، وهو يهدد الأهالي بمنعهم من الاقتراب منه.
المشهد الثالث:
خلال مرور رجل مسن من سكن المنطقة بالقرب منه، قام القاتل بضربه على ظهره بالسكين دون أي سبب، ما آثار غضب المارة وسكان المنطقة، وقاموا بمطاردته والإمساك به داخل شارع البحري بمحافظة الإسماعيلية.
المشهد الرابع:
قام الأهالي بالتعدي عليه وسحله في الشارع وسط تجمع عدد كبير من سكان المنطقة، وتم الاتصال بشرطة النجدة التي ألقت القبض عليه في الوقت الذي نشر عدد من شباب محافظة الإسماعيلية صور وفيديوهات الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر.
المشهد الخامس:
أصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت خلاله أنها تمكنت من القبض على مهتز نفسيًا بمحافظة الإسماعيلية بتهمة التعدى بالساطور على عامل، ما أدى إلى فصل رأسه عن جسده وكان يهذى بكلمات غير مفهومة، مؤكدة أن المتهم كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.
المشهد السادس:
أصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بيانًا مطالبا بسرعة إنهاء التحقيقات في الجريمة التي ارتكبت في الطريق العام،لافتا أن فريقا من النيابة العامة انتقل إلى مسرح الحادث لمناظرة الجثمان، مؤكدا أنها سوف تعلن عما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا.
المشهد السابع:
اعترف المتهم أمام النيابة العامة بفصل رأس المجني عليه عن جسده وحمله والترجل به فى الشارع، قائلا «أخذت بالثأر وانتقمت منه بعد أن استغل غيابي وقام باغتصاب أمي وأختي ».
المشهد الثامن:
خرج شقيق المجني عليه في وسائل الإعلام ونفي أن شقيقه تعدى جنسيًا على والدة وشقيقة القاتل، وقال «إن شقيقي كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعول 7 أبناء، وإن المتهم كان يجلس معي منذ يومين وعرض على شراء قطع الموبيليا المستعملة، وللأسف (كنا نعتبره واحدا من أولادنا)».
المشهد التاسع:
ومثّل المتهم، ظهر أمس الثلاثاء، الجريمة في مكان الواقعة، أمام رجال النيابة وسط حراسة أمنية مشددة، وقال إنه «تعدى على المجني عليه أثناء قيامه بشراء الطعام»، مؤكدا أنه طعنه في صدره ثم سدد له عدة طعنات في أماكن متفرقة بجسده، حتى سقط على الأرض، ثم فصل رأسه عن جسده، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المشهد العاشر:
شيعت مساء أمس الثلاثاء جنازة المجني عليه من أمام مسجد أبوبكر الصديق بمدينة الإسماعيلية، وسط مشاركة من أقاربه وجيرانه، إلى مقابر العائلة بمدينة الإسماعيلية.