إشارات ورموز مشفرة..أسرار مثيرة عن حقيبة إليزابيث السوداء
عالم صغير داخل حقيبة، بداخلها أشياء بمثابة مصدر رئيسي لجمال وأناقة المرأة، وأوراق ذات قيمة، وقصاصات تختبيء فيها حواء أسرارها الدفينة، لايمكن أن تتخلى عنها معظم الأوقات والمناسبات، إذ تضع بها احتياجاتها من هاتف محمول وأدوات تجميل شخصية؛ على اختلاف الفئة العمرية لأنها عادة أنثوية؛ اشتهرت بها الملكة إليزابيث الثانية، والتي دائما ما تخرج علينا أثناء المناسبات الملكية، وهي تحمل حقيبة صغيرة سوداء.
سر الاستخدام الدائم للملكة إليزابيث للحقيبة السوداء، كشفت عنه صحيفة «دايلي إكسبرس» البريطانية، موضحة أن «إليزابيث» لم يكن حملها للحقيبة لوضع في احتياجاتها؛ لكن لتكون لغة إشارة بينها وبين موظفيها في المناسبات.
«تستخدم الملكة حقيبة يدها السوداء الصغيرة، لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، ولديها مجموعة من النصائح والحيل، تساعد موظفيها على معرفة مزاجها أو مشاعرها في موقف معين».. هكذا نشرت الصحيفة عن المؤلف الملكي فيل دامبير، ماقاله في كتابه الجديد والذي يتحدث فيه عن الملكة وسر حقيبتها.
علامات خفية بالحقيبة السوداء
وهناك علامات خفية بالحقيبة السوداء الخاصة بالملكة إليزابيث، كشف عنها المؤلف في الكتاب: «غالبًا ما تستخدم صاحبة الجلالة إيماءات صغيرة خفية من خلال استخدام حقيبة يدها السوداء المميزة لإرسال رسائل إلى موظفيها، أو أحيانًا بخاتمها».
وإذا شعرت «إليزابيث» بوعكة صحية، أو مرت بحالة ضيق، فإنها ترسل إشارة سرية لطلب المساعدة، وفقا لما أكده المؤرخ الملكي هوغو فيكرز، موضحا أن المساعدين الملكيين يعلمون ذلك، مشيرا إلى الملكة دائمًا تضع حقيبة يدها على ذراعها الأيسر، وأنها عندما تقوم بتبديل الوضع، فإنها علامة واضحة على أنها تشعر بالملل وترغب في الخروج.
الملكات وماركة لونر
وفي ذات السياق، كشف المؤلف البريطاني أسرار أخرى عن استخدام «إليزابيث» الحقيبة، موضحا أن الحقيبة لها قصة خاصة بالملكة الأم، إذ قامت بشراء حقيبة من علامة «لونر» التجارية الشهيرة، وأهدتها لإليزابيث، ومنذ ذلك الحين تعاقدت مع شركة «لونر» لإنتاج الحقائب لإليزابيث الثانية؛ مضيفا أنها اشترت أكتر من 200 حقيبة من الشركة.