صواريخ مريم فخر الدين في ذكرى وفاتها.. لماذا اتهمت الشحرورة بالزنا ووصفت يوسف شاهين بالأسوأ؟ | فيديو
مريم فخر الدين، ممثلة مصرية، كانت من أشهر نجمات السينما وأقربهم إلى قلوب الجماهير، أطلق عليها عدة ألقاب منها الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، ملاك السينما الطاهر، برنسيسة الأحلام، ولقّبت بـحسناء الشاشة بسبب ملامحها الآسرة.
وتحل ذكرى وفاتها، في 3 نوفمبر عام 2014، لذا نقلب في ذكريات حسناء الشاشة التي أطلقت في أيامها الأخيرة سيلا من الاعترافات الساخنة.
اعترفت الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، بأنها لم تكن تحب مواطنتها فاتن حمامة، ولا تجمعهما بها صداقة في يوم من الأيام، وكانت العلاقة فاترة لبُعد الأخيرة عنها، رافضة تلقيبها بسيدة الشاشة العربية
وقالت مريم: "سيدة مين بالظبط؟، كلنا سيدات ولا ينقصنا عنها شيء، وهذا اللقب يجرحني وزملائي من الفنانات".
واتهمت مريم فخر الدين، المطربة اللبنانية صباح بأنها زانية، وذلك بعد اعترافها من قبل بأنها كان تخون أزواجها.
وقالت مريم - في لقاء سابق مع برنامج (لماذا) على قناة "القاهرة والناس"- إن صباح فعلت "الزنا" الذي يحرمه الله، وشجعت على الفسق وإشاعة الأخلاق السيئة في المجتمع، مشيرة إلى أنها ضد خيانة المرأة لزوجها حتى لو ضبطته يخونها، مؤكدة أنها بالفعل ضبطت أحد أزواجها يخونها أكثر من 50 مرة، ولم تفعلها هي ولا مرة لأنه حرام.
ولم ترفض الفنانة المصرية خيانة صباح فقط، بل بحثها عن الشباب أيضا، قائلة: "أخلاقي مختلفة تماما عن أخلاق صباح؛ فأنا راضية بشكلي حاليًا وطبيعة مظهري وجسدي، ولا يمكن أعمل عملية تجميل ولا أشد وجهي أبدا، لأنه الواقع، وأشكر الله أنه خلقني جميلة في شبابي، أما صباح فتريد أن تبقى فتاة طوال الوقت".
ونفت أن يكون بُعدها عن عمليات التجميل يعود إلى فقرها، مؤكدة أنها تمتلك الأموال ولكنها ترفض المبدأ لأنه تغيير في خلق الله الذي له حكمة في كل شيء.
وكانت صباح فجّرت مفاجأةً من العيار الثقيل، لتعترف بأنها خانت معظم أزواجها مع رجال آخرين، مشيرةً إلى أن حبها للفنان الراحل رشدي أباظة لم يمنعها أيضًا من خيانته مع أميرٍ عربي.
ووصفت مريم فخر الدين المخرج الراحل يوسف شاهين بأنه أسوأ مخرج في العالم، قائلة إنها لا تحب أعماله ولا تشاهدها، وتشعر بالملل اذا اضطرت لمتابعة فيلم من إخراجه.
وعما أشيع عن رغبتها في الزواج من الفنان الراحل رشدي أباظة، قالت مريم إنه لم يطلبها للزواج وكانت تعتبره مجرد صديق، واصفة إياه بالطفل الصغير.
كما نفت علاقتها بالنجم عمر الشريف أو غيرتها من زواجه بفاتن حمامة، قائلة: "طبعا مش غيرانة أبدا، وبعدين إيه اللي حصل في النهاية أهم اتطلقوا".
ونفت فخر الدين، ما نسب إليها من رفضها تقبيل المطرب الراحل عبدالحليم حافظ لظروف مرضه، وأنها كانت تبتعد عنه طوال فترة التمثيل.
وقالت مريم بتأثر: "إزاي الكلام ده، أحلى قبلة كانت مع عبدالحليم في فيلم حكاية حب، ده كلام فاضي".
أما عن زيجاتها الأربعة، فأقرت بأنها فشلت بجدارة، فالأول كان المخرج محمود ذو الفقار الذي تزوجته وهي في الـ17 من عمرها، وكان يكبرها بحوالي 23 عاما، والثاني طبيب أنف وأذن اعتاد خيانتها، والثالث فهد بلان تزوجته وعاشا في شقتين لأن أبناءها من زيجتيها السابقتين لم يحبا وجوده.
أما زوجها الرابع فكان شابا يصغرها بعشرين عاما، وأرجعت سبب فشل زيجاتها لتربيتها الريفية مع أبٍ يعلي قيمة الزواج ويرفض تعرف بناته على أزواجهن قبله تحت أي ظرف.
كما أقرّت بأن أحد أزواجها كان يضربها، وأن أحد أصابعها كُسر عندما حاولت منعه من ضربها.
ورفضت مريم طريقة تربيتها، داعية إلى ضرورة التعرف على الزوج قبل قرار الزواج لخطورته وأهميته، نافية تشجيعها على المعاشرة، بل فقط التعرف عبر الخروج أو تناول العشاء بشكل محترم.
ونفت فخر الدين موافقتها أن تعاشر ابنتها شابا قبل الزواج، معتبرةً هذا خروجا عن الدين والعرف وتقاليد المجتمع، مشيرة إلى أن ابنها فعل ذلك لأنه كان يعيش في الولايات المتحدة، وهناك تعرف على فتاة ألمانية عاش معها 10 سنوات قبل أن يتزوجها، وبالنهاية طلقها وعاد ليتزوج مصرية صعيدية، معتبرة الظروف وطبيعة المجتمع هي السبب فيما فعل، وليس تشجيعها له، بل أعلنت رفضها لما فعله.