خرجت مع زبون.. اعترافات مثيرة لبلطجي الفيوم بقتل زوجته منذ 65 يومًا وخداع أسرتها
«لو قطعتوا لساني مش هقول عن مكان جثتها، عشان لا تستحق أن تدفن في مقبرة معروفة».. كانت تلك الكلمات كل ما قاله بلطجي الفيوم عن مصير زوجته، لكن تحريات المباحث أكدت صحة ما ذكره وأن المتهم قتلها ودفن جثمانها داخل منزله في ميدان عبده في الفيوم، وتمكن قطاع الأمن الوطني من استخراج جثمان المجني عليها من حفرة عمقها 4 أمتار داخل إحدى الغرف، وأظهرت أعمال مناظرة الجثة أنها متحللة ما يوضح أنها قُتلت منذ أكثر من شهرين.
«قتلتها من شهرين يعني بالتحديد يوم 2 سبتمبر ودفنت جثتها في المنزل»، يواصل بلطجي الفيوم اعترافاته بقتل زوجته الثانية، بعد استخراج جثمانها من داخل حفرة عميقة بمنزله، وبعد الجريمة بيومين أخبر أسرتها أنها اختفت مع أحد الزبائن وأن هاتفها المحمول مغلقًا، تلك الكلمات كانت أمرًا طبيعيًا من قبل أسرة الزوجة؛ لأنهم يعرفون أنها تمارس نشاطها في الدعارة بحسب حديث الزوج، مدعيًا أنه تزوجها منذ قرابة سنة بعد خروجه من السجن واكتشف حقيقة نشاطها مؤخرًا.
وكشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية، عن تفاصيل استخراج جثمان زوجة بلطجي الفيوم في بيان، قائلًا: «استكمالًا لضبط المتهم بواقعة احتجاز نجله ووالدة ونجلي وشقيقة زوجته والتعدي عليهم بالضرب والتعذيب بمنزله بدائرة مركز شرطة الفيوم وقيامه بقتل والدة زوجته، وردت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث في مديرية أمن الفيوم أكدتها التحريات أن المذكور قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضي ودفنها بمسكنه، وبالانتقال والفحص أمكن الاستدلال على الجثمان الذي تبين أنه مدفون على عمق 4 أمتار بأحد الغرف بمسكنه وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى الفيوم العام لتشريحها لبيان أسباب وفاتها من قبل الطب الشرعي».
كانت أجهزة الأمن عثرت على أسلحة نارية بحوزة بلطجي الفيوم أيمن عبد المعبود، 44 سنة، وهي عبارة عن بندقية آلية وطبنجة وبندقية خرطوش، و140 طلقة مختلفة الأعيرة، وتم تحريز الأسلحة وأرسلت إلى المعمل الجنائي لفحصها بموجب قرار من النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان حماة بلطجي الفيوم؛ إذ اكتشفت الشرطة أنه قتلها قبل عملية الاقتحام للمنزل بنحو ساعة.
ونجحت الشرطة في تحرير الرهائن ونقلهم إلى قسم الشرطة لسماع أقوالهم بعد توقيع الكشف الطبي عليهم والاطمئنان عليهم من قبل الفريق، الطبي الذي كان مرافقًا الشرطة وقت حصار منزل المتهم.