الإفتاء تحسم الجدل وتوجه رسالة هامة..هل ارتداء الأطفال للحظاظات حرام شرعا؟ | فيديو

الإفتاء تحسم الجدل
الإفتاء تحسم الجدل وتوجه رسالة هامة..هل ارتداء الأطفال للحظا

يهوى العديد من الأطفال ارتداء الأساور الملونة، بتصميماتها المختلفة، في أياديهم، كنوعًا من التزين عند الخروج من المنزل، وهو ما دفع أحد الآباء لطرح تساؤلًا على دار الإفتاء الرسمية، بشأن حكم الدين في ارتداء الأطفال للحظاظات.

حكم ارتداء الأطفال للحظاظات

رد الشيخ محمود شلبي، أحد أمناء الفتوى، خلال مقطع فيديو على القناة الرسمية لدار الإفتاء عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، موضحًا أن ارتداء الأطفال للحظاظات ليس حرام شرعًا، لأنهم غير مكلفين.

ولفت أمين الفتوى، إلى أنه من الواجب أن يتم تعويد الأطفال على القيام بالأمور الجادة، التي بها نفع لهم، مع منعهم من كل ما يترتب عليه التشبه بالنساء، أو يتعارض معه الشرع، لأنه غير مستحب، ومن باب حثهم على الطاعة.

تربية وعقاب الآباء لأطفالهم في الإسلام

أوضحت دار الإفتاء، في وقت سابق، كيف نظم الإسلام تربية وعقاب الآباء لأطفالهم، قائلة إن الإسلام دين الرحمة، وقد وصف الله تعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، بأنه رحمة للعالمين فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

وأضافت الإفتاء، أن الشرع والدين الإسلامي، أكدا على حق الضعيف في الرحمة، في قول النبي: «اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَينِ: اليَتِيم، وَالمَرْأةِ»، رواه النسائي وابن ماجه بإسناد جيد كما قال الإمام النووي في «رياض الصالحين».

واختتمت الإفتاء، فتواها بالتأكيد على أن الأطفال أولى الناس بالرحمة، في مراحل عمرهم المختلفة، نظرًا لضعفهم واحتياجهم الدائم إلى من يقوم بشؤونهم من أولياء أمورهم، إذ جعل نبي الله، عدم رحمة الصغير من الكبائر، فقال في حديثه الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمرو.