صورني عارية ومارس الجنس بالقوة..رانيا:حضرت لمقابلة والدته فهتك عرضي
"اعتادت رانيا أحمد التصفح على الإنترنت عبر موقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن الزواج حتي عثرت علي صفحة خاصة بالتعارف الجاد للزواج، واثناء ذلك تعرفت علي شاب، ونشأت بينهما علاقة واتفقوا علي المقابلة في شقته لكي تتعرف علي والدته وافقت الفتاة وأثناء دخولها إلي الشقة لم تجد احد هرعت الفتاة إلى الخلف محاولة الهرب ولكن فشلت فما كان من الشاب الا أن يحسر عنها ملابسها عنوه ويصورها عاريه ويعاشرها معاشرة الأزواج.
في البداية تعرفت المجني عليها علي المتهم عن طريق احدى صفحات التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك بموقع "البحث عن أزواج".
هنا نشأت بينهما علاقة طلب منها المتهم خلالها القدوم إلى القاهرة لإجراء تعارف بينها وبين والدته، فاستقلت القطار من محافظة الإسكندرية قادمة إلى القاهرة ولدى حضورها استقبلها المتهم بمحطة قطارات رمسيس واصطحبها إلى مسكنه الكائن بالبساتين وبعد دخولها إلي الشقة تبين عدم تواجد اشخاص بها فحاولت الفتاة الخروج من المسكن الا انها فوجئت بتعدي المتهم عليها بالضرب وأشهر في وجهها سلاحين أبيضين مهددًا بقتلها.
في تلك اللحظة وقفت الفتاة مكتوفةِ الأيدي، فما كان منها إلا ان رضخت إلى أوامره، هنا قام المتهم وحسر عنها ملابسها عنوه وعاشرها معاشرة الأزواج واثناء ذلك قام بتصويرها وهددها بإفشاء المقاطع المصورة إن حاولت المقاومة فامتثلت إلى أمره وعقب ذلك قام بسرقة المنقولات المملوكة لها كرهًا عنها وتركها بعد ذلك بالطريق العام.
وذكرت حيثيات حكم المحكمة في القضية، انه قد توافرت الأدلة على صحة ثبوت الواقعة في حق المتهم وذلك مما شهدت به المجني عليها رانيا احمد، التي أكدت انها تعرفت على المتهم عبر الفيس بوك ونشأت بينهما علاقة طلب منها المتهم القدوم إلى محافظة القاهرة لإجراء تعارف بينها وبين والدته ومعاينة مسكن الزوجية وأثناء حضورها استقبلها المتهم واصطحبها إلى المسكن بمنطقة البساتين وبالدخول إليه ثبت عدم تواجد ثمة اشخاص أخرين وبمحاولتها الخروج فوجئت بالمتهم يقوم بالتعدي عليها ضربًا وأشهر في وجهها سلاحين أبيضين مفكين مهددًا بقتلها وحسر عنها ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج.
وشهد الضابط وليد محمود مجري التحريات بأن تحرياته السرية قد أسفرت عن صحة ما شهدت به المجني عليها، وثبت من اطلاع النيابة العامة علي الهاتف المحمول المضبوط والذي اقر المتهم بملكيته له بوجود مقاطع وصور المتهم حال قيامه بمواقعة المجني عليها كرهًا عنها، وثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائي انه بتفريغ الهاتف المضبوط حوزة المتهم ثبت وجود مقاطع فيديو وصور للمجني عليها حال قيام المتهم بمواقعتها جنسيًا تظهر فيها المجني عليها مستجدية للمتهم بالتوقف عن التعدي عليها ويظهر عليها مظاهر الإكراه كما ثبت ان المقاطع والصورة صحيحة وخالية من أي تلاعب.
كما ثبت بمعاينة الشقة السكنية المملوكة للمتهم تطابقها مع الشقة السكنية الظاهرة في المقطع المصور محل الواقعة كما عثرت النيابة العامة علي قميص النوم الذي كانت ترتديه المجني عليها أثناء الواقعة ومنشفه وكذا سلاحين أبيضين مفكين اقرت المجني عليها بإنهما ذات السلاح المستخدمين من قبل المتهم في التعدي عليها.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بأنه وبفحص قميص النوم والمنفشة واللباس الداخلي للمجني عليها المعثور عليهم بمحل الواقعة عثر على اثار تلوثات منوية بتحليلها ثبت تطابق الحمض النووي بها مع الحمض النووي المأخوذ من المتهم.
وأوضحت الحيثيات، انه بسؤال المتهم بتحقيقات النيابة العامة اقر بإرتكابه الواقعة وبجلسة المحاكمة مثل واعتصم بالإنكار والدفاع الحاضر مع المتهم دفع بإنتفاء اركان جريمة السرقة بالإكراه، وانتفاء اركان جريمة الخطف بركنيها المادي والمعنوي، وانتفاء عنصر الإكراه في الواقعة، وعدم معقولية تصوير الواقعة، اما بالنسبة للدفع بانتفاء اركان جريمة السرقة بالإكراه فغير سديد ذلك انه من المقرر ان ظرف الإكراه في السرقة انما هو من الظروف العينية المتعلقة بالاركان المادية للجريمة، وأنه من المقرر أيضًا ان التهديد باستعمال السلاح هو في ذاته ضرب من ضروب الإكراه لأن شأنه شأن الإكراه تمامًا من حيث أضعاف المقاومة وتسهيل السرقة.
وأشارت الحيثيات، انه ثابت في أوراق القضية ان المتهم تعدى علي المجني عليها باستخدام اداة مفكين وقام باغتصابها ثم سرقها ومن ثم تكون اركان جريمة السرقة بالإكراه قد ثبتت ويصبح الدفع علي غير سند صحيح تلتفت عنه المحكمة، وعن تخلق ركن الإكراه في جريمتي الخطف والاغتصاب فمن المقرر ان جريمة خطف الأنثى بالتحايل او الإكراه المنصوص عليها في المادة ٢٩٠ من قانون العقوبات يتحقق بإيقاع هذه الأنثى وابعادها عن المكان الذي خُطفت منه اي ان كانت الوسيلة المستخدمة في جريمة الخطف بقصد العبث بها عن طريق استعمال الغش والإبهام من شأنه خداع المجني عليها او باستعمال وتساند مادية او ادبية من شأنها سلب إرادتها.
واطمأنت المحكمة إلى صحة الواقعة بأن المتهم قد أوهم المجني عليها وتمكن من وراء ذلك من مواقعتها كرهًا عنها وعاشرها معاشرة الأزواج كما ثبت بتقرير الطب الشرعي ومن ثم يكون ما تساند عليه الدفاع في هذا الصدد على غير اساس تلتف عنه المحكمة،وكانت محكمة جنايات القاهرة، عاقبت المتهم حسن ش بالسجن المشدد لمدة ١٠ سنوات عما اسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية.