الإفتاء تحسم الجدل.. ما حكم الدين في الجمع بين الصلوات لعذر؟
نظرًا لنزول دماء الحيض على الأنثى بمرور كل شهر، يحرص العديد من الفتيات والسيدات على جمع بعض الصلوات مع بعضها البعض، اختلافًا لتوقيت بدء أو انتهاء الدورة الشهرية، وهو ما دفع فتاة لطرح سؤال على دار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه: «ما حكم الجمع بين الصلوات لوجود عذر؟».
حكم الدين في الجمع بين الصلوات لوجود عذر
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ردا على السؤال، أن الأصل هو أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الاعمال إلى الله تعالى، والترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر، أمر جائز شرعًا باتفاق جمهور العلماء.
وتابعت الإفتاء موضحة أنه في حال الجمع بين الصلوات لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة، مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.
هل تجوز الصلاة في فترة النفاس مع وجود إفرازات؟
وفي وقت سابق، طرحت سيدة سؤالًا نحو أمر آخر، على دار الإفتاء جاء نصه كالآتي: «أنا والدة بقالي 20 يوما وبينزل مني إفرازات مش دم، هل ينفع أصلي ولا لأ؟».
مشروعية الصلاة في فترة النفاس مع وجود إفرازات
وأجاب أحد أمناء الفتوى، خلال مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء، على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، قائلًا للسائلة، إن العلامات التي يستدل بها على ارتفاع دماء الحيض، هي ذاتها التي يستدل بها على ارتفاع النفاس.
ولفت أمين الفتوى، إلى أنه في حال استمرار وجود إفرازات بنية أو صفراء اللون، فلا تزال السيدة نفساء.