السر في التاريخ.. عملة مطلوبة في السوق المصرية بـ1.5 مليون جنيه
هواية جمع العملات والمقتنيات القديمة، حولتها مع مرور الوقت من مجرد خردة إلى كنوز ثمينة لممتلكيها، إذ يمكنها تحويلك إلى مليونير حالة امتلاك قطعة واحدة منها، خاصة عملة السنت الأمريكي المطلوبة في الأسواق المصرية.
ويعتقد البعض أن العملات المصرية القديمة فقط التي يبحث عنها التجار، دون إدراك أن العملات الأجنبية يبحث عنها المواطنون أيضًا خارج مصر، لأن هناك أشخاصًا يرغبون دائما في امتلاك المقتنيات القديمة.
ويقسم تجار العملات في أوروبا التاريخ إلى ثلاثة أقسام، التاريخ الحديث الذي يبدأ من السبعينات حتى الآن، والتاريخ المتوسط ما قبل السبعينات حتى الأربعينات، والتاريخ القديم ما دون ذلك.
ويعد السنت الأمريكي، أحد أغلى العملات الأجنبية التي يبحث التجار عنها داخل مصر، لأنها الأكثر طلبا خارج مصر، خاصة العملات التي تتراوح ما بين عام 1902 إلى ما هو أدنى حتى 1800، وفقا لما رواه زكريا نبيل، تاجر وهاو عملات: «السنت الأمريكي يتراوح سعره بين 10 آلاف و100 ألف دولار».
«اللي بيرفع تمن العملة أن بيكون مطبوع منها كتير، لكن بيجي أوقات وتتسحب كلها من السوق بيتبقى منها عدد محدود جدا»، بحسب «زكريا»: «السنت الأمريكي سنة 1902 و1908 بيعدي 10 آلاف جنيه أي ما يعادل أكثر من 157 ألف جنيه مصري».
بينما السنت الأمريكي في عام 1826، يصل سعره إلى 100 ألف دولار أي ما يعادل أكثر من 1.5 مليون جنيه مصري، كما تحدث «زكريا»: «العملات كل ما بتكون تاريخها قديم كل ما سعرها بيعلى بس بشرط واحد أنها تكون نادرة واتسحبت من سوق التداول، لكن حتى لو تاريخها قديم ولكنها متوافرة بشكل كبير فبتكون أسعارها قليلة جدا».