طردني عشان مجبتش حاجة لبنت أخته.. زوجة تقيم دعوى خلع من زوحها
على أبواب محكمة الأسرة، وقفت سيدة ثلاثينية، ارتسم الحزن على وجهها، لتشكو ما فعله زوجها بعد زواج دام أكثر من 9 سنوات، تحملت فيها الإهانات التي كان يوجهها لها، بسبب شقيقاته اللاتي كان يتحكمن في تصرفاتها، ويجبرنها على تنفيذ أوامرهن دون نقاش، لكنها تخرج عن صمتها، وتقيم دعوى خلع، وترفع راية الاعتراض، قائلة: «لا أرغب العيش معه».
وروت الزوجة أمام القاضي بمحكمة الأسرة، إنها تزوجت منه قبل 10 سنوات، كونه من أقاربها، ولم تستمر الخطبة وقتا طويلا للتعارف بحكم القرابة، وبعد الزواج اصطدمت بطباعه السيئة التي كانت تزعجها طوال الوقت، وبعد عدة أشهر تركا شقة الزوجية، وذهبا للعيش في منزل أهله، ليوفر أموال الإيجار بعد حملها.
وأوضحت الزوجة، أنها لم تتوقع كم الذل والإهانة التي ستتعرض لها على يد شقيقاته، مشيرة إلى أنها عندما كانت تشكو زوجها، يدعي أنها من تفتعل الشجار حتى يتركا منزل الأسرة، وتابعت أن شقيقاته كانوا يستغلونها في القيام بأعمال المنزل، دون أن يدافع عنها.
مواقف أخرى تحملتها تلك السيدة من أجل الحفاظ على حياتها الزوجية بقدر المستطاع، قائلة: «في مرة أخته اتخانقت معايا علشان مجبتش لبنتها زي بنتي، وقالتلي دي فلوس أخويا، وجمعت أخواتها وضربوني بحجة أني تطاولت على أختهم الكبيرة، ولما رجع قالوله مينفعش أعقد معاهم تاني في البيت بعد اللي حصل، وحرضوه عليا، ولما ضربني قالي إني مليش عيش معاه تاني وطردني أنا وعيالي، وهددني بالطلاق وحرمني من حقوقي».
وقالت الزوجة إنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع، كحل أخير للتخلص مع هذه الزيجة، لعدم استحالة العشرة بينهما مرة أخرى بعدما طردها من منزلها بسبب شقيقاته، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ومن المقرر أن يصدر فيها الحكم الشهر المقبل.