اغتصبها 4 مرات داخل حديقة خلال ساعتين..حكاية فتاة العتبة والدمياطي
بلطجي العتبة.. شيطان قضى على عُذرية فتاة لم تكمل ربيعها الثامن عشر، واغتصب براءتها أربعة مرات على "بطانية" داخل حديقة وتركها وفر هاربها، وجلست الفتاة تبكي وتندب حظها الذي حولها في غضون ساعتين من فتاة عذراء إلي سيدة ارتسمت ملامح العجز علي وجهها.
الخامس من مارس عام 1997.. عقارب الساعة تدق التاسعة مساءً، وبالتحديد منطقة العتبة، حين ظهرت بائعة المناديل تتنقل بين الأتوبيس والأخر في منطقة العتبة، باحثة عن من يشتري منها بضاعتها، حتى صادفت أمامها "الدمياطي"، ذلك الشخص الذي تظهر على وجهه ملامح البلطجة، بملابس غريبة الشكل واللون، قمحي البشرة، متوسط الطول، وراح يسألها "معاكي فلوس يابت"، وأجابت الصغيرة "معايا 15 جنية".
دار حديث بين البلطجي والفتاة في منطقة العتبة عن بيع المناديل، وأوهمها أن شقيقته تعمل في نفس المجال من سنوات، وطلب منها الذهاب برفقته إلى حديقة الأزبكية للتعرف عليها، وما هي إلا دقائق حتى وصلت الفتاة رفقة البلطجي إلي حديقة الأزبكية وبالفعل وجدت شقيقته التي طلبت منها الانتظار لإحضار المناديل إليها.
مرت دقائق ولم تعد شقيقة "الدمياطي"، إلا أن الأخير جلس بجوار الفتاة الصغيرة وطلب منها إقامة علاقة جنسية في الحديقة، فنهرت الفتاة البلطجي وجاوبته بالرفض إلا أنه أشهر في وجهها سلاحا أبيض "مطواة" وهددها بها، في الوقت ذاته الذي ظهر فيه تواجد بعض الخفراء داخل الحديقة، ففرت الفتاة هاربة نحوهم طالبة الإستغاثة من البلطجي.
حضر البلطجي إلى الخفراء، وطلب منهم الابتعاد عن الفتاة وبرر ذلك بأن بينهم بعض المصالح التي قد تتوقف حال إقتراب أحدهم وحماية الفتاة، وبالفعل أحضر البلطجي "بطانية" وطلب من الفتاة خلع ملابسها إلا أنها رفضت في البداية، فقام بتسديد بعض الضربات إليها ثم هددها بالاعتداء على وجهها مستخدما سلاحه الأبيض.
سقطت الفتاة على الأرض من إعتداء البلطجي عليها، وقام حينها بخلع ملابسها السفلى عنها، وظل قرابة ساعتين ينهش جسدها البريء، حتى أكمل إغتصابها 4 مرات رغم نزيف الدماء الذي تعرضت له، وفر هاربا تاركا بائعة المناديل الصغيرة عارية وغارقة في دمائها.
ذهبت الفتاة الصغيرة إلى القسم وحررت محضرا، وتم تحويلها إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها، وتبين حينها أن المتهم حضر إلى القاهرة منطقة العتبة وعمره 4 سنوات، وتم حبسه من قبل في قضايا سرقة وهتك عرض، وعقب القبض عليه وشقيقته طلب المتهم الزواج من الفتاة الصغيرة.
وكانت المفاجأة حين حضرت زوجة البلطجي إلى القسم وأخبرت الفتاة المجني عليها بأنه سيتزوج منها ليقدمها لراغبي المتعة الحرام، وقامت بتسليم نجلها من البلطجي إلي القسم وقررت أنها لن تتكفل بتربيته بعد الواقعة.