هذا موقف مصر منه.. القمر على موعد مع أطول خسوف جزئي خلال ساعات
خلال الساعات القليلة القادمة، ستشهد أجزاء من العالم أطول خسوف جزئي للقمر في القرن الحالي.
ونوهت وكالة «ناسا»، إلى أن الخسوف سيكون جزئيًا، ويستمر لـ 3 ساعات ونصف الساعة من صباح الجمعة، على أن يبلغ ذروته في تمام الساعة 09:02 بتوقيت جرينتش (11:02 بتوقيت القاهرة)، حينما يكون 97% من القمر مغطى بالظل.
ووفق ما نقلته «ديلي ميل»، سيكون من الأفضل مشاهدة هذه الظاهرة من أمريكا الشمالية، حيث تشهد هاواي تغطية القمر بنسبة 97%. وهناك، يمكن لمعظم أنحاء القارة إلقاء نظرة على الحدث بأكمله.
هذا، وسيتحول لون القمر إلى «صدأ ضارب إلى الحمرة» حسب المنشور، بسبب موجات الضوء من الشمس التي يتم ترشيحها بواسطة الغلاف الجوي للأرض.
وحسب المرصد الملكي البريطاني، فإن الخسوف الجزئي سيكون بالكاد «مرئيًا في المملكة المتحدة»، لأنه يحدث عندما يكون القمر قريبًا من الأفق أو تحته.
ويُعرف هذا البدر باسم «القمر الصغير لدم القندس»، حيث يتزامن مع قيام القبائل الأمريكية الأصلية بوضع مصائد القندس، وهو في أبعد نقطة له عن الأرض.
ومن المقرر أن يحدد موقعك على الكوكب مقدار الخسوف الذي سيكون مرئيًا بالنسبة لك وفق المنشور، لأنه يعتمد على وقت غروب وشروق القمر.
ومن ثم، فأولئك الذين يعيشون في غرب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا سيفتقدون المراحل المبكرة، بينما سيفتقد الناس في أمريكا الجنوبية وأوروبا الغربية المراحل اللاحقة.
وفي الوقت نفسه، لن يكون الخسوف مرئيًا على الإطلاق في إفريقيا أو الشرق الأوسط، أي أن مصر لن تشهده.
وستبدأ المراحل الأولى من الخسوف في الساعة 06:02 بتوقيت جرينتش (08:02 بتوقيت القاهرة) من صباح الغد. وسيصبح القمر أكثر غموضًا تدريجيًا من الساعة 09:18، وينتهي الساعة 12:47، على الرغم من أن نقطة الذروة في الساعة 09:02 بتوقيت جرينتش (11:02 بتوقيت القاهرة).
بناءً على ما سبق، صرح عالم الفلك في مرصد جرينتش الملكي، دارا باتيل: «سيكون من الصعب للغاية رؤية الخسوف الجزئي للقمر صباح يوم الجمعة بالنسبة لنا في المملكة المتحدة».
وأضاف: «ما لم يكن لدى المشاهدين رؤية واضحة للأفق الشمالي الغربي حيث سيغيب القمر، فسيكون من الصعب للغاية تحديده».
وأردف: «مع ذلك، سيبدأ القمر بالمرور إلى الجزء الخارجي من ظل الأرض بعد الساعة 6:00 صباحًا مباشرة – حيث سيتمكن الناهضون مبكرًا من رؤية اكتمال القمر فوق الأفق الشمالي الغربي، لكن شبه الظل (الجزء الخارجي من ظل الأرض) أضعف ومن غير المرجح أن تحدث تغييرًا مرئيًا».