الإفتاء تحسم الجدل.. هل الأبراج حرام أم علم؟
كثير مننا يتساءل حول عالم الأبراج حلال؟ حرام؟ وعشرات الأسئلة تورد يوميًا على صفحة دار الإفتاء. والسبب هو اعتقاد الملايين في صحتها، سواء من حيث صفات الأبراج وتوافقها مع بعضها البعض، أو من ناحية أخرى وهي حظك اليوم، حظك هذا العام، ومُطالعة ما سيجري في المستقبل.
علم الأبراج يعتمد على دراسة مواقع الشمس والنجوم والكواكب لحظة ولادة الشخص، حيث تؤثّر على شخصياتهم، وعلاقاتهم العاطفية. أما علم الفلك يهتم بدراسة بالكون والفضاء الخارجي، ويهتم بحركة الأجرام السماوية وليس تأثيرها على الأشخاص، وهما علمان مُنفصلان، ومتواجدين من آلاف الأعوام، ولكن بالرغم من هذا ليس لهم أى إثبات علمي.
دار الإفتاء وقراءة الأبراج:
علق الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على حُرمانيتها، وقال: «قراءة الأبراج ليست ممنوعة. لأنّ مجرد القراءة في حد ذاتها في الأصل ليست حراما. أما قراءتها اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، وأرتب حياتي وأوراقي على هذا الشيء الذى اقرأه فهذا خطأ ولا يجوز».
توافق الشخصيات حسب الأبراج:
وعن الاعتقاد في توافق الأشخاص حسب الأبراج، أجاب شلبي: «قراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا. لأنها ليست تدخلًا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس».
علم النجوم
الشيخ أحمد وسام، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء في فيديو نشر على موقع الدار ما هو علم النجوم «أنَّ الله رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم كان العرب يعرفون المواقيت. حيث أن علم النجوم له أداواته واستفاضاته. ولا نستطيع أيضًا أنَّ ننكر هذا العلم».
وعن الأبراج قال: «لا مانع أيضًا أنَّ الأبراج وإن دلت على شيء من الصفات. فهذه الدلالة هي ضمنية تؤخذ بغالب الظن أن «من يولد بكذا طباعه كذا». ولكن هذا ليس على سبيل اليقين ولكن على سبيل غالب الظن وليس اليقين».