أكبر مني بـ10 سنين وبتضحك بطلوع الروح.. شاب يقيم أغرب دعوى نشوز على زوجته
«ضحتكها أختفت مع عصبتيها وأسلوبها الصعب، وبتضحك بطلوع الروح».. بهذه الكلمات كشف شاب في العقد الثالث من عمره، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، عن أسباب رفع دعوى نشوز ضد زوجته، إذ طلب مكتب تسوية المنازعات بتحريك قضيته للمحكمة دون التوصل لحل، بحجة أن زوجته تكبره بـ 10 سنوات، وأن والدته أرغمته على الزواج منها وأقنعته أنها جميلة وأن السن لا يشكل فرقًا.
وقال الشاب في دعواه أمام قاضي محكمة الأسرة: «منذ عام رأت والدته فتاة جميلة وعلى خلق، وأقنعها أحد أفراد العائلة أنها فتاة مناسبة له، وبعد فترة أقنعته بأن السن لا يشكل فرقًا، وتمت خطبتهما بعد اللقاء الأول، وبعد أشهر اتفقا على الزواج، وخلال تجهيزات الزفاف لاحظ أنها تعامله على أساس أنها تمتلك عقلية أقل منه بحكم فارق السن بينهما، وكان يحاول أن يتغاضى عن الأمر حتى لا يغضب والدته».
وأضاف الزوج في دعواه، أنه لم يكن يعلم بأسلوبها وتصرفاتها التي تخفيها وراء ابتسامتها الرقيقة، «بعد الزواج تفاجأت بفتاة أخرى جعلتني لا أطيق العيش برفقتها، حتى طباعها تبدلت خلال ساعات بعد الزواج، وظهرت أمامه فتاة عصبية وعنيفة تريد أن تتحكم في كل شيء بحجة أنها أذكى وأكبر منه، وأنها بالتأكيد لديها خبرة أكبر في الحياة عنه».
وأشار الزوج إلى سبب إقامته للدعوى بعد أسبوعين فقط من الزواج، قائلًا: «بعد الجواز اكتشفت أنها كانت بتتصنع أسلوبها علشان الجوازه تمشي، حتى ضحتكها اختفت مع عصبيتها وأسلوبها الصعب، وأنها كئيبة وبتضحك بطلوع الروح، وكمان شكلها وأسلوبها الأكبر مني خلتني أسيب البيت من أول أسبوع، غير أن طريقتها بتحسسني أن عندها 60 سنة».
وأكد الشاب، أنه حاول معها أكثر من مرة أن تغير من أسلوبها حتى يتمكنا من العيش سويًا بحال أفضل، لكنها رفضت، مدعية أنه يمتلك عقلية أقل منها، موضحًا أنه لا يريد أن يكمل حياته بهذه الطريقة، حتى أنه شعر أنه في الـ70 من عمره.
وأنهى الزوج حديثه، بأنه لم يجد سبيلًا يلجأ إليه سوى محكمة الأسرة، ليقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعد رفضها لإتمام إجراءات الطلاق بشكل ودي، وأقام دعوى حملت رقم 11 لسنة 2020، وما زالت منظورة.