5 ذئاب بشرية تناوبوا اغتصابها أمام خطيبها.. القصة الكاملة لنهش حسناء المعادي
التحرش بطفلة المعادي جريمة أثارت غضب ممن شاهدوا مقطع الفيديو الذي قام فيه المتهم باستدراج الطفلة قبل ان تنقذها سيدة شاهدت ما يحدث من خلال كاميرا المراقبة.. لم تكن تلك الجريمة الأولى من نوعها في الحي الراقي الذي شهد أخرى بل تفاصيلها أبشع تقشعر لها الأبدان.
5 ذئاب بشرية حددوا فريستهم بعدما لعبت المخدرات برأسهم وقرروا اغتصاب أي فتاة تمر من أمامهم فكانت الخطة من نصيب فتاة جميلة ساقها القدر أمام أعين تلك الذئاب الجائعة لكنها كانت برفقة خطيبها حيث خرجا سويا بعد استئذان اسرتها للاحتفال بعيد ميلادها واستقلا سيارته التي راقبها المتهمون حتى قرروا تنفيذ الجريمة.
كانت تسير السيارة التي تقل الشاب وخطيبته الحسناء حتى فوجئت بسيارة اجرة تقطع عليهما الطريق ويهبط منها 4 أشخاص يحملوا أسلحة بيضاء يطلبون من الشاب اعطائهما 50 جنيه للسماح له بالانصراف دون أذى وفكر الشاب في الاستجابة لهم حتى لا يطال خطيبته اي سوء تصرف من المسلحين الذين لاحظ عليهم أثر المخدرات، ولم يكن الشاب يمتلك ما يريدون حيث ان المبلغ المالي الذي كان بحوزته أكمل بالكاد 25 جنيه، فعرضها عليهم الا انهم رفضوها وبدأوا في مخططهم اللعين فطالب زعيمهم من الفتاة النزول من السيارة الا ان خطيبها توسلهم بتركها فما كان من متهم آخر الا ان فتح باب السيارة ووضع سلاح ابيض على رقبة الفتاة وأجبرها على النزول.
في تلك اللحظات ومع صرخات الفتاة ومقاومة الشاب ومحاولة الدفاع عن خطيبته توقفت سيارة ملاكي هبط منها شاب يبدو عليه الثراء أخبرهم انه نجل أحد ضباط الشرطة في قسم شرطة المعادي ويجب الذهاب جميعا لقسم الشرطة لتحرير محضر بما حدث فاعتقدت الفتاة الحسناء وخطيبها ان الله ارسل اليهما النجدة لإنقاذهما من براثن هؤلاء الأشرار.. طلب الشاب من الفتاة وخطيبها ترك سيارتهما واستقلال السيارة برفقته كما اصطحب معهم زعيم الأشرار واستقل الثلاثة الآخرون السيارة الاجرة وساروا خلفهم، وبدأت رحلة السيارة في طريقها لقسم الشرطة كما اعتقدت الضحية.
بعد دقائق قليلة لاحظت الحسناء وخطيبها ان السيارة تسلك طرقا مظلمة ونائية تبعد تماما عن اتجاه قسم الشرطة وحينها أدركا المخطط وأن قائد السيارة الملاكي ما هو الا عضو خامس في العصابة المسلحة وعند محاولة الاستغاثة اشهر المتهمون اسلحتهم ومنعا الفتاة من الصراخ واصطحب أحدهم خطيبها خارج السيارة فيما بدأت الحفلة الاجرامية في حق الفتاة بتمزيق زعيما العصابة تمزيق ملابسها تحت نظرات خطيها الذي أمسك به باقي المتهمون واضعين سلاحهم على رقبته.
صرخات الفتاة كان تصم آذان خطيبها الذي لم يتمكن من انقاذها فهو بمفرده وسط 5 وحوش مفترسة.. عندما انهى اثنين من المتهمين اغتصابهما للفتاة اشارا للثلاثة الآخرين لاستكمال ما بدأوه واستمر تناوبهم الاعتداء على الفتاة لفترة كان خطيبها خلالها ينكس رأسه في الأرض ودموعه تنساب في صمت بعد وقوع الكارثة وعدم قدرته على منعها.
أكثر من ساعتين تناوب خلالها المتهمون نهش جسد الحسناء حيث يدخل أحدهم الى السيارة بينما يتولى الاربعة الباقين الامساك بخطيبها وتثبيت السلاح على جسده حتى انتهوا جميعا من حفلة الاغتصاب وألقوا الفتاة عارية وسط الشارع وفروا هاربين مهللين يلقون ملابسها طوال سير السيارة من نوافذها.
هرع الشاب لاحتضان خطيبته ثم أسره لجمع ملابسها أو ما تبقى منها لستر جسدها ووسط حالة من البكاء الهيستيري قرر اللجوء لأسرته والاسعاف لانقاذها.
داخل قسم شرطة المعادي روى الشاب ما حدث لحبيبته أمام عينيه ثم روت الفتاة ما حدث داخل السيارة من المتهمين الخمسة ونجحت مباحث القاهرة في القاء القبض على أحد الذئاب الذي ارشد عن معاونيه وتم تقديمهم للمحكمة التي قضت باعدامهم شنقا.
الجريمة التي تمت قبل 35 عام وتحديدا في عام 1985 انتهت باعدام الذئاب حيث انهى أحدهم حياته برسالة وجهها لوالدته تضمنت: أمي الحبيبة.. سامحيني.. أحيانًا يدفع الإنسان حياته ثمنًا لغلطة وحيدة يرتكبها في حق نفسه وحق الآخرين
كما كتب رسالة اخرى لزوجته قال فيها: زوجتي الحبيبة.. القصاص منى في الدنيا أهون من العيش وأنا أتخيل ابنتى في موقف الفتاة البريئة التي اغتصبناها.