مش عايز يخلف مني عشان بيحب بنت الجيران.. عروس تطلب الخلع من زوجها
استقبل مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس دعوى خلع، استوقفت خبراء التسوية خلال البحث عن حل للتصالح بين الزوجين، وتقدمت «ش. د»، 22 عاما، بدعوى خلع ضد زوجها «أ. ه»، 27 عاما، بحجة أنها اكتشفت أنه لا يرغب في الإنجاب منها بسبب حبه لبنت الجيران التي يعمل مع والدها.
وقالت الفتاة العشرينية في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها قابلت زوجها خلال دراستها الجامعية، وبعد التعارف نشأت بينهما قصة حب استمرت لمدة عامين، وبعدها قررا الخطبة وبعد موافقة العائلتين تمت الخطبة، وبدأ الطرفان في تجهيزات منزل الزوجية، وكانت أول مشكلة بينهما أنه استقر على مكان الشقة دون سؤالها، ورفض البحث عن مكان آخر.
وأوضحت الزوجة، أنها تفاجأت خلال فترة الخطوبة بأنه ترك عمله، وانتقل لعمل آخر، مبررًا ذلك بأنه يحسن من دخله، وبعد عام من الخطبة تمت الزيجة، وكانت سعيدة بحياتها الجديدة التي سرعان ما انقلبت رأسًا على عقب في أول أسبوع زواج، على حد وصفها في الدعوى، عندما لاحظت مغازلته الدائمة لبنت الجيران، التي يلبي لها كل طلباتها، مبررًا ذلك بأنها ابنة صاحب العمل.
وأضافت الزوجة، أنها منذ الشهر الأول تحدثت معه من أجل الإنجاب، لكنه كان دائما يبحث عن حجة لتغير الموضوع، وكان دائم الشجار معها على أتفه الأسباب، ويرفض تلبية طلبات المنزل في حال أنه يقضيها لجارتهما، ومع التدقيق في الأمر تأكدت أنه على علاقة بها، وعندما واجهته أنكر الأمر في البداية، وبعد ذلك أخبرها بأنه يحبها من قبل أن يقابلها لكن لم يسمح والدها بزواجهما.
وتابعت الزوجة: «بعد شهر طلبت منه الطلاق، وقولت له هتنازل عن كل حقوقي، بس هو رفض، ولما طلبت منه نخلف ضربني وسبني بأهلي، وحبسني في البيت، ولما عرفت بخيانته ليا مع بنت الجيران فسبت البيت من غير ما يعرف، ورحت بيت أهلي فأتهجم عليا قدام أهلي فقررت إني أرفع عليه خلع».
وأنهت الزوجة حديثها أمام القاضي بأنها لا تقبل بالعيش معه مرة أخرى، بعدما أهان كرامتها وخانها، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 136 لسنة 2020، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.