بسبب أمه.. إيمان تطلب الخلع من زوجها بعد 8 أشهر زواج
لجأت «إيمان. ع»، لمحكمة الأسرة بالجيزة، لتشكي حالها بعد أن يئست من تغيير طباع زوجها «نادر. س»، بعد زواج دام 8 أشهر فقط، فأقامت دعوى خلع، بحجة أنه غير مسؤول، وولدته هي المتحكمة في قرارته ولا يمكنه عدم تنفيذ أوامرها مهمه حدث، وجعله يهين كرامتها ويضربها على أتفه الأسباب، مما جعل الحياة معه جحيمًا لا يطاق، حسب وصفها في الدعوى.
قالت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت من جارها، بعد أن وافق أهلها عليه، وأقنعوها أنه شاب مناسب ومتدين وهادئ الطباع وعلى خلق، بخلاف أنه يمتلك وظيفة ويتقاضى منها مرتبا كافيا، ولا يوجد بينه وبين أحد أي خلاف، فوافقت وتمت الخطبة، ومن أول يوم لاحظت تدخل والدته في كل شئ، وحين أزعجها الأمر نبهته لذلك لكنه لم يهتم، بحسب ما ذكرته في الدعوى.
وأوضحت «إيمان»، أنه طوال فترة الخطبة كانت والدته تتحكم في كل الترتيبات ولا يمكنه أن يتخذ قرار أي شئ دونها، وعندما اشتكت لأهلها، قالوا لها إن الأمر طبيعي وأرغموها على إتمام الزيجة لأنه لم يتبقى على زفافها سوى أسابيع قليلة، ولا يمكنهم إلغاء الزفاف.
وأضافت الزوجة في دعواها أنه بعد الزواج زاد الأمر سوءا، عندما انتقلت والدته للعيش معهما بحجة أن ترعاهم، ولم تعترض حينها، ولكن مع الوقت اكتشفت أن زوجها لا يمكنه اتخاذ قرار دون الرجوع لوالدته، وعندما تعترض تحرضه الأم على ضربها وإهانتها فتركت المنزل، فمنعته أمه من أن يصالح زوجته لفترة ووافقها.
وتابعت «إيمان» دعواها أمام القاضي: «بعد ما وافقت أنه يرجعني البيت، أهلي رجعوني غصب عني، وبقت كل يوم تعايرني بأن أهلي مش باقيين عليا، ولما كنت اشتكي له من أسلوبها معايا كان بيضربني وطردني من البيت بعد ما أمرته للمرة التانية».
وأنهت الزوجة حديثها بأنها ذهبت لمنزل عائلتها وطلبت الطلاق لكن والدته هددته بأنها ستحرمها من حقوقها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرى لتتخلص منه ومن والدته، وأقامت دعوى خلع، وما زالت منظورة حتى الان أمام المحكمة.