احذروا الأجواء الشيطانية..تعليق قوي من الإفتاء على أغاني المهرجانات في الأفراح | فيديو
غناء وطبل ورقص، وكثير من الصخب، تتميز به أغلب الأفراح المصرية، على عكس حفلات الزفاف التي تأخذ طابعا إسلاميا، ويفصل فيها الرجال عن النساء، إلا أنها لا تجد انتشارا في بين المصريين، رغم الشكوك الشرعية والجدل الذي يحوم حول تشغيل الأغاني والرقص، إذ ترد إلى دار الإفتاء المصرية، كثير من الأسئلة بخصوص تلك السلوكيات في المناسبات المختلفة.
حكم تشغيل الأغاني في الفرح
استقبلت دار الإفتاء، عبر البريد المخصص لاستقبال رسائل واستسارات المسلمين، سؤالا عن «حكم تشغيل الأغاني في الأفراح»، ورد عليه الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى، في فيديو عبر قناة الدار الرسمية على «يوتيوب».
وقال ممدوح: «هي اسمها أفراح، الناس لو مكانتش هتغني في الأفراح إمتى هتغني؟ والدرب بالدف، والاحتفال بالغناء وإظهار البهجة والفرح، كله جائز، لو ما احتفلناش في الأفراح هنحتفل امتى؟».
المهرجانات في الأفراح
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، ضوابط وموانع تشغيل الأغاني في الأفراح: «إحنا مش مغفلين، مش عشان قلنا جائز، تجيبلي فرقة مهرجانات، ومعاهم 2 رقاصات، ونقول أصل الغناء في الأفراح جائز، والغناء نفسه جائز، وإظهار الفرح والسرور جائز، لكن مش أن أنا أجيب رقاصة، وحاجات تغضب الله في الفرح».
رأي الإفتاء في الأفراح الشعبية
عن ما يحدث في بعض الأفراح الشعبية، علق الدكتور أحمد ممدوح: «الموسيقى حلال، لكن لما أجيب موسيقى ومعاها راقصة، يبقى كده حاجة تانية، الغناء جائز، لكن الغناء بألفاظ خارجة، ومعاه موسيقى ورقاصة كده في جو آخر، وكمان الحاجات دي أحيانا معاها مستلزمات تانية، بتيجي في الأفراح الشعبية دون تفصيل، وده غلط، وجو آخر شيطاني».
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء: «بشكل عام الغناء في الأفراح جائز، لأنه يجب الغناء في الأفراح لإظهار الفرح والسرور، لأن احنا مش هنغني في العزاء، هو جائز في الفرج لكن بضوابطه التي يجب مراعاتها في كل الأحوال».