ابحث عن الصورة..جنيه ورق مطلوب في السوق المصرية بـ500 ألف
يهوى عشاق المقتنيات القديمة الاحتفاظ بالأموال النادرة باعتبارها ذكرى يستعرضونها في وقت لاحق أمام أبنائهم وأحفادهم، يأتي على رأسها عملات الجنيه المصري النادرة التي طبع منها عدد محدود وأصبحت غير متداولة، إلا أنها تحتاج لبعض الشروط الواجب توافرها بها حتى تباع بمبالغ طائلة.
واعتقد البعض أن العملات القديمة مجرد «خردة» ينبغي التخلص منها، دون إدراك أنها بمثابة كنز ثمين في أيديهم، يبحث عنه تجار العملات في كل مكان، إذ يمكنها أن تحول مالكها إلى مليونير، بمجرد امتلاك نسخة بجودة عالية، أو عدة عملات بجودة أقل.
صورة على «جنيه» ترفع سعره إلى نصف مليون
«جنيه العسكري»، عملة ورقية تحمل في طياتها صورة للجندي المصري، ما يرفع سعره في السوق المصري، إلى 500 ألف جنيه، وفقا لما رواه محمد حربي، تاجر وهاوٍ للعملات القديمة: «ده يعتبر أندر جنيه في العالم».
ويعود إصدار ذلك الجنيه لبداية ثورة 23 يوليو لعام 1952، بحسب «حربي»: «وقتها استبدلوا الجنيه المصري اللي عليه صورة الملك فاروق، بالجنيه العسكري، شالوا الملك فاروق وحطوا بداله صورة العسكري بسلاحه، ولكن بعدها بفترة قليلة اتشال تاني واتحط صورة الفراعنة مرة أخرى».
ما بين 500 ألف و2 مليون جنيه، تلك القيمة المالية للجنيه العسكري الذي يبحث عنه تجار العملات في كل مكان، رغبة في شرائه، كما أوضح «حربي»: «سعر العملة بيختلف على حسب جودة العملة اللي بيمتلكها الشخص يعني السعر بيبدأ من نصف مليون جنيه للعمله الرديئة وتصل إلى 2 مليون للعملة التي تحتفظ بكامل جودتها، يعني لو معاك عملة واحدة منها بس محتفظ بيها كأنها جديدة، هتخليك مليونير».