فشل في هتك عرضها فقتلها.. تفاصيل مقتل الطفلة جنى على يد بقال بحلوان
على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة حلوان، وبالتحديد منطقة المساكن الاقتصادية، تسكن الطفلة «جنى. م» صاحبة الـ5 سنوات، برفقة ولديها وأشقائها، وخرجت الطفلة كعادتها تلهو بصحبة أصدقائها أمام منزلها، ثم توجهت إلى محل البقالة لشراء بعض الحلوى، لم تتوقع البريئة أن خطواتها إلى المحل تكون الأخيرة في حياتها، حيث كان هناك ذئب بشري ينتظرها لإشباع غرائزه الجنسية، وحاول الاعتداء عليها جنسيا ولكنها قاومته وسط استغاثات لمحاولة إنقاذها؛ فخشى من سماع صوتها وافتضاح أمره، فخنقها ثم طعنها طعنتين ليتأكد من وفاتها، ووضعها داخل جوال.
قبل ساعات قليلة من الجريمة البشعة التي أصبحت حديث الساعة على ألسنة الجيران، كانت أسرة الطفلة، تبحث عنها داخل المنطقة بعد غيابها لمدة 24 ساعة عن منزلها، لم تتنقطع آمالهم في العثور على ابنتهم، وكانت الصدمة الكبرى عندما عثروا على جثتها مقتولة داخل جوال، وأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت في التو، وبدأ رجال البحث في تفريغ كاميرات المراقبة، ونجحوا في فك طلاسم الواقعة، وتبين أن المتهم يدعى «إسلام. م»، 31 عاما، صاحب محل بقالة، وتمكنوا من القبض عليه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
«محمود السيد» أحد أهالي المنطقة قال: «الطفلة خرجت أمس تشتري حلوى من محل المتهم ومن وقتها، اختفت تمامًا عن المنطقة، ولما أهلها اكتشفوا غيابها بعد ساعات طويلة، بدأوا البحث عنها، والمتهم بعد ما تخلص منها قفل عليها المحل وانتظر ظلام الليل ووضعها داخل جوال وألقاها أمام منزلها في الفجر على كوم قمامة».
وأضاف: «المتهم كان بيبحث مع أهالي المنطقة، وكان قاتلها وماحدش يعرف، وسأل بعض الجيران يوم الواقعة علي جوال ماكنش حد يتوقع أنه هيستخدمه في الجريمة، واكتشتفنا الجريمة خلال البحث عنها لما اشتبهنا في الجوال».
وقال محمد نبيل، أحد شهود العيان: «المتهم ألقى بالجوال المحمل بجثمان الطفلة خلف منزل أسرتها، بعيدًا عن أعين الجيران، وخلال مناقشة ضباط المباحث للجيران، تبين أن المتهم اشترى جوالا من سيدة بالمنطقة تدعى أم رودي، بـ 2 جنيه، وكاميرات المراقبة رصدت تحركاته وانكشف بفعلته.