من الخطف لمحاولة الاغتصاب ثم القتل.. القصة الكاملة لمأساة الطفلة جنى
كانت الطفلة «جنى» تلعب مع زملائها أمام منزل أسرتها في المعصرة، بينما كانت أعين الشاب الثلاثيني تراقب حركاتها من خلف سيارة، حتى سنحت له الفرصة وتمكن من استدراجها إلى محل بقالة خاص به زاعمًا أنه سوف يعطيها الحلوى، كانت الطفلة تسير بجانب الشاب بسرعة وكأنها فراشة تطير من الفرح فهي لا تدري ما أخفاه الذئب الذي بيت النية على افتراس براءتها، لكنه فشل في اغتصابها داخل محل البقالة فقتلها خشية الفضيحة.
قبل أسبوع كان الهدوء سائدًا في منطقة المعصرة الشعبية سوى من صوت لعب الأطفال حيث تفاجأت الطفلة «جنى» بالمتهم وهو أحد أهالي المنطقة يطلب منها الذهاب معه لإعطائها الحلوى، فوافقت في فرح بالغ دون التردد لحظة لكنها لا تعلم أنها ستذهب بلا عودة هذه المرة.
استدرجها المتهم إلى محل البقالة الخاص به وما إن دلفت حتى أغلق الباب بإحكام وشرع في الاعتداء الجنسي عليها ومحاولة هتك عرضها، مع كتم فاهها حتى لا تصدر أي استغاثات ويكشف الجيران جريمته، لم تستسلم «جنى» وظلت تدافع عن براءتها وطهارتها ما أدخل الرعب في نفسه خوفا من افتضاح الأمر فقام بتوجيه عدة طعنات لها مستخدمًا سلاح أبيض فلفظت أنفاسها الأخيرة على الفور.
وضع الجثة داخل جوال بلاستيك
جلس يفكر مدة دقائق في طريقة للتخلص من جثة الطفلة وقد هداه تفكيره إلى شراء جوال بلاستيكي ووضع الجثة داخله ثم ألقاه خلف منزلها في المنطقة، مرت عدة ساعات إلى أن اكتشف أحد الجيران جثة الطفلة وأبلغ الأجهزة الأمنية.
تلقى قسم شرطة دائرة حلوان بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة لطفلة في عامها السادس داخل جوال بلاستيك، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وبعمل التحريات الأولية وتفريغ الكاميرات بمحيط المكان تمكنت قوات الأمن من تحديد مكان وهوية المتهم، كما نجحت في إلقاء القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
وتم عرض المتهم ويعمل صاحب محل بقالة في ذات الشارع التى تسكن فيه المجني عليها أمام جهة التحقيق والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، عقب اقتياده لتمثيل جريمته وسط حراسة أمنية مشددة ثم جدد قاض المعارضات مساء أمس، حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.