تعرض لهجوم ناري..دار الإفتاء تدخل على خط أزمة محمد صلاح والخمور
دخلت دار الإفتاء المصرية على خط أزمة تصريح محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، حول الخمور.
وكان محمد صلاح قال في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب المقرر عرضه ضمن برنامج الحكاية يومي الأربعاء والخميس إنه لم يفكر في شرب الخمور ولم تذهب إليها نفسه ولا مزاجه.
وقالت دار الإفتاء في بيان الأحد: «تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين؛ يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]».
كما اشتهد بيان دار الإفتاء بحديث للرسول محمد، وأضاف: وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمر، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام» (رواه مسلم). فهذه النصوص تدل على تحريم شُرْبها؛ لشدة الوعيد فيها».
وتعرض محمد صلاح لانتقادات مفادها أنه «لم يقل صراحة بأن شرب الخمر حرام»، واعتبر منتقدوه أنه يحاول إرضاء الغرب بتصريح محايد عن شرب الخمور.
وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور آخر عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «إذا كان الشرع الشريف أَمَرنا بعدم فِعْل المحرمات -والتي منها شُرْب الخمر-؛ فإنَّ ذلك يَحْصُل أيضًا بتَرْك الشيء المُحرَّم وعَدَمِ القَصْد إليه؛ فالمسلم يَخْرُج من عُهْدِة النهي بتركه وعدم القَصْد إليه».
وقالت أيضا في منشور ثالث: «عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته».