عالم أزهري يجيب..هل يحق للمطلقة أو الأرملة تخصيب البويضات لتنجب من زوجها السابق؟ | فيديو
تطرقت الإعلامية ياسمين الخطيب خلال برنامجها «ونقول كمان» المذاع عبر شاشة النهار، إلى قضية تخصيب البويضات بعد أن أثارت جدلًا في الآونة الأخيرة.
وفي مداخلة هاتفية خلال البرنامج، وجهت الإعلامية «ياسمين» بعض الأسئلة فيما يتعلق بقضية تخصيب البويضات للشيخ علي محفوظ، أحد علماء الأزهر الشريف.
أوضح الشيخ «محفوظ» أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحافظ على النسل واستمراره وقيامه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وتابع أن من فطرة الإنسان أن يحب أن يكون له طفلًا، سواء كان رجل أو امرأة، وأن تجميد البويضات يساهم في وجود النسل واستمراره الذي يشجع عليه الإسلام، ولكن بضوابطه الشرعية.
فيما أكد فضيلته أن الأمر جائز شرعًا وفقًا لما أقرته دار الإفتاء والأزهر الشريف، أما الضوابط تتمثل في أن تتم عمليه التخصيب بين الزوجين، وأن يتم استخراج البويضة من الزوجة ثم إعادتها داخلها مرة أخري بعد عملية تخصيب البويضات.
كما أشار عالم الأزهر أن هذا الأمر يتم أثناء زواج الزوجين ولا يصح أن تقوم الزوج بهذا الأمر مع زوجها السابق بعد الطلاق، أو بعد وفاته، مشيرا إلى أن الفقهاء يؤكدون أن العلاقة الزوجية تنقطع بالوفاة، لذلك فلا يمكن للزوجة حتى أن تغسل زوجها المتوفي، ولا أن يغسل الزوج زوجته المتوفية.
أيضًا من الشروط أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، ما يمنع اختلاطها عمدًا أو خطأ بغيرها من اللقاحات المحفوظة.
بالإضافة إلى عدم وضع البويضة الملقحة في رحم امرأة أجنبية، سواء تبرعًا أو بمال، بل المرأة التي تم استخراج البويضة منها هي نفسها التي تعاد إلى رحمها مرة أخرى، مع مراعاة أن تكون البويضة سليمة حتى لا يحدث تشوهات في الجنين.