مفيش عزا.. كيف استقبلت أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية قرار إحالته المفتي؟ | فيديو
استقبل أهالي المجني عليه في واقعة الساطور بالإسماعيلية، حكم هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية بإحالة أوراق سفاح الإسماعيلية المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بـ"دبور" إلي فضيلة المفتي، بالزغاريد والأفراح.
وحرصت أسرة المجني علي التواجد أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، لمتابعة فاعليات الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم دبور.
وقال شقيق الضحية إنهم سيتجهون مباشرة الي مقابر العائلة لزيارة المجني عليه في قبره، مشيرا إلى أن رجال العائلة كانوا ممتنعين عن زيارة قبره علي مدار الفترة الماضية ومنذ وقوع الحادث الأليم.
وأضاف: “بردو مش هناخد عزاء المرحوم، وآن الأوان لزيارته بعد ما حقه رجعه بالقضاء المصري النزيه”.
ووجهت زوجته، الشكر للقضاء المصري العادل بعد الحكم بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي تمهيدا لإعدامه والقصاص لزوجها، وأطلقت الزغاريد أمام المحكمة معبرة عن فرحها الشديد بحكم المحكمة.
وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران على سفاح الإسماعيلية الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، بإحالة اوراقه إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، قد عقدت، صباح اليوم الخميس، ثالث جلساتها في قضية “الساطور” والتي كانت مؤجلة إلي اليوم للنطق بالحكم.
اعترافات المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية
و أقر المتهم في اعترافاته بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة".
وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".