إزاي كنا بنصدق؟.. اكتشاف خطأ غريب في «هي فوضى» بعد 14 عامًا من عرضه
على الرغم من مرور ما يقرب من 14 عامًا على عرض فيلم «هي فوضى»، لمخرجيه يوسف شاهين وخالد يوسف، إلا أن الجمهور مازال مهتمًا به، حتى أنه يحلل أدث تفاصيله وما جاء به.
وكعادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في رصد واكتشاف الأخطاء الفنية، نشرت إحدى الصفحات المهتمة بالفن، خطأ تكنولوجيًا وقع فيه مخرج الفيلم أثناء مشهد جمع الفنانة منة شلبي بالفنان يوسف الشريف عندما كانت تصف شكل المتهم الذي اغتصبها للخبير الذي يجلس على جهاز الكمبيوتر. حيث تبين أن البرنامج الذي يرسم عليه الخبير ملامح المتهم الذي تصفه منة شلبي، هو برنامج لتشغيل الفيديوهات والأغاني، وليس له أي علاقة برسم ملامح الأشخاص أو المساعدة في إيجاد الوصف الخارجي الذي كانت تقوله الفنانة، بل مجرد برنامج للفيديوهات.
وأثار اكتشاف هذا الخطأ جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أكد أن عام 2007 الذي عرض فيه الفيلم، لم يكن هناك تكنولوجيا متطورة، لذلك لم يلحظ أحد هذا الخطأ.
وقال أحد المتابعين: «إزاي كان بيتضحك علينا وبنصدق الكلام دا»، بينما قال آخر: «تحليل ورسم الشخصيه بنفس الشكل ونفس الطقية عن طريق تكنولوجية ميديا بلاير سابقة العصر ب300 سنه ضوئية»، وسخر ثالث قائلًا: «الفيديو كان على فلاشة مع المخرج مش لازم تدقق»، وكتب آخر: «أكيد كانت الميزانية يادوب»، بينما علق متابع: «لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله».
وشارك الفنان الراحل خالد صالح في بطولة فيلم «هي فوضى» نخبة من أهم نجوم الفن، هم: منة شلبي، يوسف الشريف، هالة صدقي، هالة فاخر، أحمد فؤاد سليم، عمرو عبد الجليل، درة، سيف عبد الرحمن، ماهر عصام، عبدالله مشرف، شادي خلف، أحمد سامي عبدالله، حمدي السخاوي، نادية العراقية، حنان يوسف، إسماعيل فرغلي، ومن تأليف وسيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن، وإخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.
وتدور قصة الفيلم حول أمين الشرطة «حاتم»، الذي يلعب دوره خالد صالح، ويحب «نور» منة شلبي بجنون مرضي، حتى أنه حينما يكتشف حبها ليوسف الشريف يغتصبها، ومن ثم تبحث هي عمن ساعد «حاتم» في اغتصابها لكي تثبت عليه التهمة، وينتهي الفيلم بانتحار «حاتم».